الأولى

ما هو الجديد وراء تأجيل قرار إطلاق مشروع «عمريت»؟

استجابة وتلبية لتساؤل مئات المساهمين في شركة عمريت، أكد السيد رئيس الحكومة عماد خميس بأن المشروع سيبصر النور في مطلع الشهر الجاري خلال ترؤسه للمجلس الأعلى للسياحة، إلا أن الاجتماع الذي كان مقرراً تأجل فعاد المساهمون للتساؤل مجدداً: ما الأسباب التي أوقفت من جديد عجلة المشروع بعد أن تم الاتفاق عليه بين وزارة السياحة والشركة وبحضور وموافقة جميع الوزارات المعنية.
واستغرب المساهمون أن يتم توقف مشروع بهذا الحجم لأسباب إدارية أو روتينية، فهو منتجع سياحي يشغل الآلاف من العمال ويسهم في تنشيط وتفعيل الدورة الاقتصادية والسياحية على الساحل السوري وعملية إطلاقه ستكون مؤشراً على تعافي القطاع السياحي وعودة الحياة تدريجياً ولاسيما في ظل برنامج عمل الحكومة بضرورة عودة السياحة إلى ما كانت عليه من خلال تشجيع الاستثمار السياحي وبناء المشاريع التي تساهم في عودة هذا القطاع إلى نشاطه وحيويته.
الجدير ذكره بأن مشروع عمريت من المشاريع العملاقة التي من شأنها أن تسهم في عودة شريان السياحة الداخلية والخارجية على حدٍ سواء ويشكل رديفاً اقتصادياً وسياحياً كبيرين ولاسيما أن القطاع السياحي بدأ يشهد تطوراً ملحوظاً نتيجة توجيه الحكومة بالقيام بالعديد من المشروعات الاستثمارية في مناطق مختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن