رياضة

تطلعات مشروعة

| المحرر الرياضي

انطلق الموسم الكروي في بلدنا بشكل فعلي يوم الجمعة الفائت بمباراة السوبر التي نتمناها تقليداً سنوياً وهذا ليس صعباً بل بمتناول اليد.
الهموم الكروية كثيرة يحاول أصحاب الشأن إزالة عوائقها والمضي نحو الأمام، وإذا كنا نلتمس الأسباب والمسببات لغياب دوريات الفئات العمرية بشكلها العصري فلابد من وضع إستراتيجية لإعادتها كما السابق وربطها بمباريات فرق الرجال لأن ذلك السبيل الأمثل للاعب الصاعد، فبون الفائدة شاسع بين لعب المباريات أمام ضغط الجمهور أو اللعب أمام مدرجات خاوية.
في سياق متصل أخذت قضية الشهادة التدريبية العليا دوراً محورياً في الأيام الأخيرة، وبعيداً عن الآراء المتضاربة فإننا نشد على أيدي اتحاد اللعبة في هذه الخطوة لكن كان بالإمكان تأجيلها موسماً آخر مع السعي لدى الاتحاد الآسيوي لتأمين دورات مانحة للشهادة المطلوبة ووضعها على طاولة الأندية من باب سد الذرائع، أما التطبيق الفوري فنعتقد أنه يضع الأندية بخانة ضيقة من الخيارات.
قضية المنتخب تشكل هاجساً على الدوام ولا شك أن الشارع الرياضي ينظر بعين الرضا نوعاً ما عن الحصيلة النقطية والبراعة الدفاعية خلافاً للشق الهجومي الخجول جداً، لكن إذا قاطعنا ذلك مع ظروف كثيرة ليست مخفية على أحد فإن التماس الأعذار يطل برأسه، وكلنا أمل أن يكون القادم أفضل من خلال معسكرات تحضيرية مثالية ومباريات استعدادية نوعية، فيوماً ما ليس ببعيد قابلنا منتخب السويد، كما واجهنا منتخب الاتحاد السوفييتي أيام عزّه نهاية الثمانينيات،وفريق الجيش سبق أن واجه منتخب المجر الذهبي في الخمسينيات وفي هذا الإطار علمت «الوطن» أن مباراة عالية المستوى سيلعبها المنتخب خلال العام الجاري بمواجهة أحد المنتخبات الكبرى التي سبق لها الفوز بكأس الأمم الأوروبية يوماً ما وما علينا سوى الانتظار وتطابق الأقوال مع الأفعال ومثل هذه المحاولات سنثمنها حتى ولو لم يكتب لها النجاح، وهذه المحاولة لا تمت بصلة لكذبة نيسان 2016 المتعلقة بالتعاقد مع المدرب البرتغالي مورينيو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن