رياضة

رغم اجتهاد كاشيما في نهائي مونديال الأندية … الملكي ورونالدو في العلالي

أسدلت الستارة عصر أمس على نهائي مونديال الأندية باكتمال الفرح الملكي المدريدي إثر التتويج باللقب على حساب كاشيما إنتلرز الياباني الذي قدم فوق طاقته وكان قاب قوسين أو أدنى من قلب كل المعطيات والمعايير، لدرجة أن اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي شهدت أكثر من فرصة محققة لصاحب الأرض والجمهور الذي كتب التاريخ بتأهله للبطولة أولاً ثم بسلسلة من النتائج الإيجابية التي جعلته يلعب النهائي عن جدارة واستحقاق.
أن يصل بالمباراة إلى الوقت الإضافي فهذا أكثر من المتوقع، ولكن المنطق فرض نفسه بالنهاية عندما أظهر كريستيانو رونالدو الفائز بالكرة الذهبية الرابعة قبل أيام معدنه الحقيقي فصنع الفارق بهدفين في الوقت الإضافي الأول فأراح الملكي من العناء، منجزاً المباراة السابعة والثلاثين على التوالي دون خسارة، ومقدماً هدية مثالية لجماهيره قبل أعياد الميلاد، وهذا سيجعله يبدأ العام الميلادي الجديد بمعنويات عالية.
وكان نادي ناسيونال الكولومبي حقق المركز الثالث بفوزه على كلوب أميركا المكسيكي بركلات الترجيح 4/3 بعد التعادل بهدفين لمثلهما.

بطولة رونالدو
الأوقات الإضافية ساعدت كريستيانو رونالدو ليكون رجل النسخة الثالثة عشرة من البطولة، إذ إنه خلال الوقت الأصلي لأول مباراتين لم يكن إلا لاعباً عادياً، فسجل هدفين أحدهما من ركلة جزاء، ولكن الوقت الإضافي ساعده للفوز بالكرة الذهبية للبطولة وبهدافها الأعلى.
سيناريو الأهداف بدأه بنزيما في الدقيقة التاسعة ثم كان الرد من شيباساكي في الدقيقتين 44 و52 ولكن المباراة عادت إلى نقطة البداية بعد ساعة بالتمام والكمال عندما سجل النجم البرتغالي من علامة الجزاء، وفي الدقيقتين 98 و104 قال رونالدو كلمته فاعتلى قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف، كما وصل إلى الهدف الخامس وهذا يجعله جنباً إلى جنب مع ميسي وسواريز وديلغادو بأعلى لائحة الهدافين التاريخيين للبطولة في كل نسخها.
كريستيانو توج بجائزة الكرة الذهبية للبطولة تاركاً الوصافة لزميله الكرواتي مودريتش والبرونزية للاعب كاشيما المجتهد شيباساكي مسجل هدفي فريقه في النهائي.
ولا نغفل أن رونالدو أضحى ثاني لاعب بتاريخ المسابقة يسجل الهاتريك بعد لويس سواريز ولكنه الأول الذي يفعل ذلك في مباراة التتويج، والأهم من كل ذلك أن الدون وصل إلى اللقب الثالث في المسابقة بعد 2008 مع مانشستر يونايتد و2014 مع الملكي المدريدي، وهذا الإنجاز حققه زميله كروس الذي توج مع البايرن 2013 ومع الملكي 2014 ليصبح العدد الإجمالي للاعبين الذين حازوا اللقب ثلاث مرات سبعة لاعبين بعدما سبقهم خماسي برشلونة ميسي وبيكيه والفيش وإينيستا وبوسكيتش.
هدف كريستيانو رونالدو من علامة الجزاء حمل الرقم 20 بتاريخ البطولة، والمباراة النهائية حسمت بالوقت الإضافي وهذا يحصل للمرة السادسة عبر تاريخ المسابقة، والمرة الثانية لمباراة تتويجية بعد نهائي 2009 بين البرشا وإستوديانتس البرازيلي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن