انتقادات لوضع كلية الطب البشري بجامعة تشرين.. ورئيس الجامعة يعد بالمتابعة
| فادي بك الشريف
انتقادات طلابية للوضع في كلية الطب البشري بجامعة تشرين في ظل الإهمال والتقصير بحسب ما وصفه عدد من الطلاب والظلم للطلاب في الدورة الامتحانية الثانية للعام الماضي.
وأشار الطلاب إلى أنه تم تقديم عدد كبير من الاعتراضات مع العلم أن كل اعتراض يدفع له 500 ل.س ومع هذا لم يتغير وضع أكثر من 5 من الطلبات المقدمة، مع انتشار معلومات وشائعات أن التصحيح يتم لأوراق الأتمتة باليد لأن جهاز التصحيح لا يعمل، فكل مادة كانت تستغرق شهراً ونصف الشهر كي تصدر نتائجها ومع كل ذلك جاءت اللائحة الجديدة من الوزارة وازداد وضع الكلية تخبطاً وإهمالاً وفوضى وكل يرمي المسؤولية على الآخر، وكل يوم يفاجئ رؤساء الأقسام الطلاب بشيء ما، حيث تم الطلب وقبل شهر من بداية الامتحانات للدورة الأولى، بالدوام في ستاجات لمواد اللائحة الجديدة خلال شهر واحد، وتم تقديم مذاكرات لهذه المواد بغض النظر عن وضع الطالب وقدرته على الاستيعاب.
وناشد عدد من الطلاب رئاسة الجامعة متابعة هذا الموضوع والتدقيق فيه واتخاذ الإجراءات المنصفة، ومتابعة ما يحدث بما ينعكس إيجاباً على وضع الكلية والطلاب على حدٍ سواء.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان أنه ستتم متابعة الموضوع من رئاسة الجامعة، مشيراً إلى أن هناك متابعة لمختلف المشكلات التي تواجه الطلبة في الكليات، وأن مكتبه «مفتوح» لاستقبال الطلاب والإصغاء لمشاكلهم.
هذا ويشار إلى أن كثيراً من الموضوعات الطلابية تمت متابعتها عبر صحيفة «الوطن» وذلك بالتنسيق مع رئيس جامعة تشرين الذي استقبل كثيراً من الطلاب من مختلف الكليات وتابع مشاكلهم واستمع إلى الصعوبات التي تواجههم ويبدي اهتمامه الدائم بمواضيعهم.