عربي ودولي

داعش يتبنى الاعتداء والطيران السعودي يواصل جرائمه … مقتل 49 جندياً يمنياً على الأقل ضحايا هجوم عدن

أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي وقع صباح أمس في عدن جنوب اليمن وأدى إلى مقتل 49 جندياً يمنياً على الأقل، على حين قتل يمني جراء غارات لطيران النظام السعودي على محافظة صعدة فيما صد الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً على منفذ علب الحدودي.
وتبنى التنظيم الاعتداء في بيان انتشر على موقع «تويتر» وجاء فيه أن مهاجماً يمنياً يدعى أبو هاشم تمكن «من تجاوز الحواجز الأمنية وتفجير سترة ناسفة كان يرتديها وسط تجمع لعناصر الأمن اليمني».
وقتل ما لا يقل عن 49 جندياً يمنياً وأصيب نحو خمسين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه صباح الأحد بين مجموعة من الجنود في عدن هو الثاني خلال عشرة أيام.
ووقع الهجوم أمام منزل ضابط كبير في قوات الأمن اليمنية في عدن قرب معسكر الصولبان الواقع شمال شرق المدينة الجنوبية حيث قتل أيضاً 48 جندياً في عملية انتحارية مشابهة في العاشر من كانون الأول.
وقال مسؤول عسكري يمني لوكالة «فرانس برس»: إن الانتحاري اندس بين حشد من العسكريين كانوا يتقاضون رواتبهم ثم قام بتفجير نفسه، موضحاً أن «التفجير استهدف الجنود خلال تجمعهم خارج المنزل في مكان مكشوف».
من جهته ذكر قائد قوات الأمن الخاصة في عدن العميد ناصر سريع الذي وقع التفجير أمام منزله أن الانتحاري «استغل تجمع المجندين وفجر نفسه وسطهم».
وأضاف: «اتخذت إجراءات ووضعت حواجز للحد من أي عمل إرهابي لكن حدث اختراق».
وقال مدير عام مكتب الصحة في محافظة عدن الطبيب عبد الناصر الولي لـ«فرانس برس»: إن «عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعاً لجنود من الشرطة والجيش صباحاً في حي العريش بالقرب من معسكر الصولبان بلغ 49 قتيلاً و84 جريحاً».
وأوضح أن «عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب الإصابات الخطيرة»، مشيراً إلى «نقل ضحايا الحادث إلى عدة مستشفيات في المدينة».
وكان الولي أعلن في وقت سابق مقتل 40 جندياً في هذا الهجوم وإصابة نحو 50 بجروح.
وفي 10 كانون الأول، وقع هجوم انتحاري تبناه التنظيم وأسفر عن مقتل 48 جندياً كانوا متجمعين أيضاً لتقاضي رواتبهم أمام أحد المكاتب داخل معسكر الصولبان.
كما قتل 71 مجنداً في 29 آب عندما فجر انتحاري ينتمي إلى تنظيم داعش سيارة مفخخة في تجمع لعسكريين في عدن.
في غضون ذلك قتل يمني جراء غارات لطيران النظام السعودي أمس على محافظة صعدة فيما صد الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً على منفذ علب الحدودي.
وقال مصدر محلي لموقع المسيرة نت اليمني: «إن مواطناً استشهد جراء غارة لطيران العدوان السعودي استهدفت منطقة بركان بمديرية رازح في صعدة فيما أصيب مواطنان آخران جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل حرس الحدود السعودي في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه في صعدة».
كما شن الطيران السعودي غارات على ميناءي الصليف وجزيرة كمران بمحافظة الحديدة ومنطقتي القرن ونهم بمحافظة صنعاء مستهدفا البنى التحتية المدنية.
وشن طيران العدوان السعودي غارتين على مديرية نهم بمحافظة صنعاء.
وأوضح مصدر أمني بالمحافظة أن «الطيران المعادي استهدف بغارتين كسارة حجارة في منطقة الحنشات في نهم ما أدى إلى إلحاق أضرار بالممتلكات».
ورداً على اعتداءات النظام السعودي ومرتزقته على الشعب اليمني أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة سبأ بأن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تصدت لهجوم شنه مرتزقة العدوان السعودي باتجاه منفذ علب على الحدود اليمنية السعودية ما أدى إلى مقتل وجرح أعداد كبيرة من المرتزقة.
ولفت المصدر إلى أن وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية دمرت عدداً من الآليات العسكرية السعودية أثناء عملية التصدي للهجوم وكبدت القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
كما تصدت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن