مسؤول عسكري إيراني: حلب والموصل أثبتتا عجز الاستكبار العالمي

| وكالات

أكد قائد القوة الجوية التابعة للجيش الإيراني العميد طيار حسن شاه صفي أن النصر الحقيقي سيكون حليفاً للمقاومة وأن مدينتي حلب السورية والموصل العراقية أثبتتا عجز الاستكبار العالمي.
وقال صفي في تصريح له أمس، حسب وكالة «سانا»: إن «الأحداث التي تقع في المنطقة تبين أن المعدات ليس لها أثر كبير لأن دولة كالسعودية ورغم امتلاكها لمختلف أنواع المعدات والعائدات الضخمة لم تحقق أهدافها بالسيطرة على اليمن».
وشدد صفي على أهمية تحديث التكتيكات والأساليب الميدانية أيضاً «لكي نتجنب اعتماد التكتيكات التي لم تعد ذات جدوى نظرا للإمكانات العسكرية الجديدة».
وكان محمد محمدي كلبايكاني رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية في إيران أكد في تصريح له أمس أن «تحرير مدينة حلب من يد الإرهابيين أحبط مخطط الاستكبار في العدوان على شعوب المنطقة».
وفي بيروت، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل اللـه أن انتصار الشعب السوري في حلب وتحريرها من الإرهاب أسقط «بشكل واضح» المخطط الإرهابي التكفيري المدعوم من دول إقليمية وغربية.
وأوضح فضل اللـه خلال كلمة له في بلدة طورا الجنوبية أن ما جرى في حلب وإخراجها من يد الإرهابيين التكفيريين «إنما هو في إطار المحطات المفصلية في سياق الحرب التي تشن على سورية»، مؤكداً أن سورية تدافع مع حلفائها عن نفسها في مواجهة تنظيمات إرهابية تكفيرية مدعومة من دول خارجية أفصحت عن مشروعها الذي بدأ ينهار.
ولفت إلى أن ما يتحقق من إنجازات في سورية ينعكس إيجابا على لبنان لجهة تعزيز حمايته وتحصينه في مواجهة المخطط الإرهابي التكفيري.
وحول الوضع في لبنان، قال فضل اللـه: إن «تشكيل الحكومة اللبنانية يحتاج إلى مرونة وتنازلات» معرباً عن أمله في أن يتم تجاوز المحطات «الصغيرة» في عملية تشكيل الحكومة من أجل أن تنطلق بعملها وخاصة إجراء الانتخابات النيابية المقبلة.