معلناً عن مشروع قانون يضمن حرية التعبير والتظاهر والمحاكمات العادلة … روحاني: المحرك النووي الإيراني سينطلق قريباً

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن إيران توصلت إلى تقنية إنتاج أكثر أجهزة الطرد المركزي تطوراً من نوع IR8، وهي تعمل اليوم، مبيناً أن الإيعاز ببدء مشروع تصميم وصنع محرك نووي للسفن يعد حركة كبرى في مجال النشاطات النووية السلمية، وسينطلق المحرك النووي قريباً. وخلال كلمته في ملتقى حقوق المواطنة، أمس الإثنين، قال روحاني: إن الثورة الإسلامية لم تنتهِ، لأنها لو انتهت لكانت هناك ظروف أخرى سائدة، ولكنا نشهد ظروفا أفضل لدى كل السلطات في البلاد. وأضاف: كنت قد وعدت الشعب بإنقاذ اقتصاد إيران، والآن فإن عجلة المصانع الداخلية انطلقت، وعجلة المصانع المشتركة بين إيران والشركات الأجنبية أيضاً انطلقت. وأعلن روحاني أنه سيتم عرض أول سيارة مشتركة بين إيران وفرنسا بعد قرابة ثلاثة أشهر وسيتم تخصيص 30 بالمئة من حجم الإنتاج للتصدير، وسيرى الشعب أن عجلة الاقتصاد الإيراني قد انطلقت، وأوضح: كانت أجهزة الطرد المركزي الناشطة من النوع البدائي IR1، واليوم فقد توصلت إيران إلى نوع IR8 وهو أحدث أجهزة الطرد المركزي، وهي تعمل اليوم، وبيّن أن الإيعاز ببدء مشروع تصميم وصنع محرك نووي للسفن يعد حركة كبرى في مجال النشاطات النووية السلمية، وسينطلق المحرك النووي قريباً. وأردف: لقد أعلنت للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن عليها أن تساعد إيران من الناحية التقنية في صنع المحرك النووي. لذلك ليس فقط أجهزة الطرد المركزي، بل إن المحرك النووي سينطلق أيضاً. إلى ذلك كشف روحاني أمس عن مشروع قانون يضمن حرية التعبير والتظاهر والمحاكمات العادلة، قائلاً: إن هذا الانجاز «أحد أحلامي القديمة». وأوضح روحاني أن مشروع القانون يقدم أول قائمة واضحة بالمبادئ التي يمكن اعتمادها للتحقق من أداء مؤسسات الدولة، وقال أمام مسؤولين خلال مراسم بثها التلفزيون «يسرني كثيراً أن أعلن أن أحد أهم وعودي يتحقق اليوم، كما أنني أحقق أحد أحلامي الأكثر قدماً». وأضاف: «لا يسمح لأحد بدخول منزل شخص آخر أو متجره أو مكان عمله الخاص من دون إذن المالك… بحجة التحقق مما إذا كانت هناك جرائم أو أخطاء ارتكبت» مستذكراً أفكار «آية اللـه الخميني» مؤسس الثورة الإسلامية. وكان روحاني قد وعد في حملته الانتخابية عام 2013 بقانون لحماية حقوق المواطنين.