القضاء على العديد من الدواعش في منطقة التيفور والطيران الحربي يغير على الإرهابيين في أرياف حماة

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – الوطن – وكالات 

أغار الطيران الحربي السوري والروسي المشترك على مواقع وتحركات لتنظيمي داعش و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في أرياف حماة، ما أدى إلى مقتل العديد من مقاتليهما وتدمير عتادهم الحربي، في وقت قضت وحدات من الجيش على العديد من مقاتلي داعش في منطقة التيفور بريف حمص الشرقي.
وذكرت وكالة «سانا»، أن وحدة من الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تحركات ومواقع لتنظيم «داعش» في محيط قرية شريفة شمال غرب مطار التيفور بنحو10 كم.
ولفتت الوكالة إلى أن القصف أسفر عن تدمير عدد من الآليات وسقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف التنظيم.
وذكرت أنه «تأكد تدمير مقرات وآليات لتنظيم «داعش» ومقتل العديد من إرهابييه خلال طلعات جوية مكثفة للطيران الحربي على مناطق انتشاره قرب مفرق القريتين وبئر الفواعرة».
وفي وقت سابق تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض عن معارك عنيفة تدور بين قوات الجيش والقوى الحليفة والرديفة من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر في ريف حمص الشرقي، إثر هجوم عنيف للتنظيم في محاولة للتقدم نحو مطار التيفور.
وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات ترافقت مع قصف عنيف ومكثف من قبل التنظيم على منطقة المطار، حيث «تمكن التنظيم من استهداف طائرة يعتقد أنها روسية في سماء منطقة المطار، ما أسفر عن إصابتها، دون معلومات مصير الطائرة وطاقمها حتى اللحظة». وحسب المرصد فقد استهدفت قوات الجيش مواقع وتجمات المسلحين في بلدات وقرى كيسين وبرج قاعي والدبور والطلاقيات وتلة العواميد ومحيط الباردة بريف حمص الشمالي.
وفي حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي دك مواقع لداعش في قرية الرهجان بريف المحافظة الشرقي ما أدى إلى تدميرها على رؤوس من كان فيها إضافة إلى تدمير آليات ذات دفع رباعي مركب عليها رشاشات ثقيلة ومتوسطة.
وفي ريف حماة الغربي، وتحديداً في قرية خربة الناقوس، دك الطيران الحربي ذاته تحركات لـ«فتح الشام» ما أدى لمقتل مجموعة إرهابية وتدمير عربة مزودة برشاش وجرافة.
وأما في ريف حماة الشمالي، فقد ساد الهدوء على محور صوران بعد اشتباكات خاضها الجيش مع مسلحي ميليشيا «الجبهة الإسلامية»، بمحيط بلدة صوران، تزامنا مع قصف جوي على مواقع المسلحين ببلدة طيبة الإمام خلال محاولتهم التسلل إلى عدد من نقاط الجيش السوري بالمنطقة، وهو ما أدى إلى مقتل العديد من المسلحين وتدمير عتادهم الحربي.