سورية

«الديمقراطية» تقترب من الطبقة

| الوطن – وكالات

مع انتزاعها السيطرة على قرى جديدة بريف الرقة الغربي متوضعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات من يد مسلحي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، اقتربت «قوات سورية الديمقراطية» من مدينة الطبقة.
وذكرت «الديمقراطية» على صفحتها «حملة غضب الفرات» في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها سيطرت على قريتي أبو صحرا، وخربة طاوي، الواقعتين على الضفة الشرقية نهر الفرات، وعلى بعض القرى التي تم محاصرتها سابقاً والتي تبعد عن مدينة الطبقة 15 كيلو متر.
جاء ذلك بعد أن عززت «الديمقراطية» مواقعها في ريف الرقة الغربي بسيطرتها أول من أمس على سبع قرى أتاحت لها لأول مرة الوصول إلى الضفة الشرقية للفرات ومحاصرة الدواعش في أكثر من 50 قرية هناك. ويأتي ذلك ضمن المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات التي أطلقتها «الديمقراطية» في شهر تشرين الثاني الماضي، بهدف طرد التنظيم المتطرف من الرقة. وتهدف المرحلة الثانية من الحملة إلى تحرير ريف الرقة الغربي من الدواعش والوصول إلى مدنية الطبقة، وزيادة عزل التنظيم في مدنية الرقة معقله الأساسي في سورية، استعداداً لشن هجوم على المدنية في الربيع المقبل.
في غضون ذلك، استشهد شخص وأصيب آخرون بجراح جراء قصف من قبل القوات التركية والمليشيات المنضوية تحت لواء عملية «درع الفرات»، استهدف مناطق في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بريف حلب الشمالي الشرقي.
ولم يصدر الجيش التركي حتى ساعة إعداد المادة بيانه المعتاد حول حملة الباب التي سبق أن أطلقها قبل نحو عشرة أيام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن