الحمل يغير دماغ الأمهات

نشرت صحيفة «نيتشر نيوروساينس» الأميركية دراسة جديدة تفيد أن «الحمل يغير أدمغة النساء بطرق تساعدهن على الارتباط بأطفالهن ورعايتهم»، كاشفةً «هذه المتغيرات في بنية الدماغ لدى الأمهات بعد دراستها لمدة عامين بعد الولادة، ما يشير إلى أن الحمل من الناحية الفيزيولوجية يغير الأمهات بطريقة تكفل فهمهن لاحتياجات أطفالهن».
ووجدت الدراسة أن «التغييرات التي تتأثر بالحمل تلعب دورا في الإدراك الاجتماعي والفحص البصري، كما يشهد حجم المادة الرمادية في الدماغ انخفاضا بشكل يعزز قدرة المرأة على رعاية طفلها وسرعة إدراك احتياجاته»، مشيرةً إلى أن «التغيرات التي تحدث في دماغ الأمهات تمكنهن من مهارات اجتماعية عدة، من بينها القدرة على استنتاج أفكار الناس ومشاعرهم».
واستنتجت الدراسة أن «النساء اللاتي كن حوامل هنّ فقط من شهدن تغييرات في بنية أدمغتهن في الأجزاء المتعلقة بالمهارات الاجتماعية والتعاطف»، مشيرةً إلى أن «مناطق معينة من الدماغ، شهدت فقدان المادة الرمادية، كانت نشطة أيضاً عندما خضعت الأمهات لتجارب تتضمن رؤية صور لأطفالهن مقابل صور لأطفال آخرين».