شؤون محلية

في درعا بدأ موسم حصاد الأمطار … مدير الموارد: التخزين 2.5 مليون متر مكعب وإلى تصاعد

| الوطن – درعا

تعد مراقبة ودراسة وإدارة وضبط استثمار المصادر المائية السطحية والجوفية وتطوير السبل للتحكم بها ما يضمن الاستفادة من كل قطرة مياه متاحة واستثمارها بالشكل الأمثل من أولى مهام مديرية الموارد المائية في درعا، ومع بدء موسم الأمطار أوضح مدير الموارد المهندس عكاش علوه بدرعا أن السدود من المسطحات التي تعتبر مياه الأمطار المغذي الرئيسي لها من خلال جريانها في الأودية والمسيلات المائية، ولأجل حصاد كل قطرة مياه من الأمطار استنفرت المديرية جميع عناصرها الفنية العاملة في مجموعات السدود لتفقد حالتها الفنية وجاهزية المنشآت الملحقة، ما يسهم في الاستفادة من المياه المخزنة في ري المساحات المقررة والمخططة على شبكات الري المنفذة على السدود في كل مناطق المحافظة، مع التنويه بأنه ضمن الظروف الراهنة هناك صعوبة في التأكد من الحالة الفنية وسلامة أجسام السدود وخاصة أن بعضها تعرض للعبث والتخريب، وأشار مدير الموارد إلى أنه يوجد في المحافظة 16 سداً بسعة تصميمية نحو 91 مليون متر مكعب، ووصل التخزين للموسم الحالي أكثر من 2.5 مليون متر مكعب وهي إلى تزايد والأمل بالوصول إلى تخزين أكبر كمية ممكنة وخاصة أن فصل الشتاء مبشر بموسم وفير، علما أن إجمالي السدود يروي مساحة 8013 هكتاراً وذلك بعد القيام بتطوير شبكات الري المنفذة عليها من مكشوفة إلى أنبوبية للتقليل من الفاقد والضياع للمياه واستخدام أساليب وطرق الري الحديثة، ويوجد سدان يقعان ضمن الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة هما (كودنة والرقاد) ويرويان أراضي في محافظة درعا ضمن مدن وقرى جاسم والحارة ونمر والعالية وعين ذكر وتقدر المساحة المروية عليهما نحو 2500 هكتار، ويتم التنسيق مع مديرية الموارد المائية في القنيطرة من أجل نقل المياه وتخزينها ضمن بحيرات السدود عبر شبكة الربط العرضاني التي تصل معظم السدود في درعا.
تجدر الإشارة إلى أن انخفاض أرقام الخطة الزراعية خلال السنوات الأخيرة يعود إلى قلة مياه الأمطار وإلى توقف العمل في كثير من المشاريع أو في أجزاء منها نتيجة وقوعها في مناطق ساخنة وتعرضها للتخريب والسرقة والتدمير الجزئي أو الكامل، واقتصر العمل في المديرية على محاولة تشغيل ومراقبة المشاريع القائمة والقابلة للعمل ضمن الحدود المتاحة وإجراء الصيانات الفورية والضرورية لمتابعة استثمار المشاريع الأمثل والمحافظة على كل قطرة مياه من الضياع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن