أنباء عن رفض «الأحرار» مشروع الاندماج مع «فتح الشام»
ذكرت تقارير إعلامية أن ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» رفضت مشروع يقضي باندماجها مع «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وعدد من الميليشيات الأخرى، ضمن جسم عسكري وسياسي بمسمى «الهيئة الإسلامية السورية».
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر مطلعة ومقربة من مجلس الشورى في «أحرار الشام»: أن اجتماعاً ضم جميع أعضاء المجلس مساء الثلاثاء بغية التصويت على قرار الاندماج مع فتح الشام».
وأكدت المصادر، إخفاق عدد من مؤيدي المشروع في تمريره، فقوبل باعتراض أغلبية الموجودين من قياديي الميليشيا ومؤسسيها، ومن بينهم علي العمر القائد الجديد لـ«أحرار الشام»، مشيرةً إلى أن القرار حظي بدعم هاشم الشيخ والكتلة الكردية في الميليشيا، والقائد العسكري البارز «أبو صالح طحان».
وكان مقربون من الميليشيات المقاتلة في الشمال السوري تناقلوا أنباء عن توافق كبرى الميليشيات في الشمال مع «فتح الشام» على تشكيل ما يسمى «الهيئة الإسلامية السورية»، بحيث يكون اسماً جامعاً لعدة تنظيمات وميليشيات، أبرزها «أحرار الشام»، «فتح الشام»، «نور الدين زنكي»، «الجبهة الشامية»، «جيش الإسلام»، «تجمع فاستقم»، «جبهة أنصار الدين»، «فيلق الشام»، وغيرها. وتحدث نشطاء قبل أيام أن العمر أمير «أحرار الشام»، سيكون أمير «الهيئة الإسلامية السورية» على حين سيتولى «أبو محمد الجولاني»، أمير «فتح الشام»، مهام القائد العسكري لهذا الكيان، فيما وقع الاختيار على توفيق شهاب الدين، قائد «نور الدين زنكي»، ليكون رئيس مجلس الشورى.