الأولى

المعارضة تتسابق نحو أستانة.. والكزبري: دي ميستورا يريد «قطع الطريق»

| سامر ضاحي

أكد عضو مجلس الشعب وعضو وفد الحكومة السورية إلى محادثات جنيف أحمد الكزبري أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 16 الشهر الجاري عن محادثات في أستانة بين الحكومة السورية والمعارضة «لم يتم الذكر فيه لا دور للأمم المتحدة ولا المبعوث الدولي» ستيفان دي ميستورا، وأضاف: إن «المبعوث الدولي يبدو أنه أحب أن يستبق الموضوع ويقطع الطريق على هذا الإعلان الذي حصل بين بوتين و(الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان فأعلن مباشرة عن موعد (جنيف) وحدده» في 8 شباط المقبل.
وفي تصريح لـ«الوطن» ورداً على سؤال حول استعداد الوفد الحكومي للمشاركة في أستانة، قال الكزبري: «إن الدولة السورية عندما تصلها دعوة رسمية للمشاركة في أي محادثات كانت دائماً تعلن ذهابها، وحتى الآن لم تصلنا دعوة» مشدداً على أن «قرار المشاركة تتخذه القيادة السياسية».
وحول تأكيد بوتين بأن محادثات «الأستانة» ليست بديلاً عن جنيف، أوضح الكزبري أن «الحكومة السورية معنية بتطبيق قرارات الأمم المتحدة وأي اتفاق للسلام ستكون الأمم المتحدة حتماً معنية به ومشاركة فيه».
بدورها ذكرت أمين عام مساعد حزب الشباب الوطني السوري سهير سرميني لـ«الوطن» أن «منصة حميميم التي شاركت في آخر جولة من جنيف كانت بتفويض من قوى الداخل لمرة واحدة»، وذلك بعد مشاركة سرميني في اجتماع للجنة التنفيذية لما يسمى «منصة دمشق للحوار السوري» والتي تضم عدة أحزاب من قوى الداخل، حيث أكد الاجتماع على «جاهزية المنصة للدخول في أي حوار سوري سوري».
وأضافت سرميني: إن أي أحد يريد المشاركة ممثلاً عن السوريين من قوى معارضة الداخل يتطلب وجود أحد من منصتنا أو موافقتها.
من جهته توقع القيادي في «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» المعارضة قدري جميل، انعقاد محادثات أستانة «في النصف الثاني من كانون الثاني القادم»، مؤكداً وفق موقع «روسيا اليوم» استعداد «مجموعة موسكو» للمشاركة في مفاوضات جنيف، لكنه أشار إلى ضرورة أن يكون للمعارضة السورية فيها وفد موحد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن