فقدان الغاز في تجمعات النازحين وتوافره في القنيطرة
| القنيطرة- خالد خالد
في الاجتماع الأخير للجنة المحروقات كشف محافظ القنيطرة عن وجود مئات المراسلات مع وزارة النفط لتحسين واقع العمل في وحدة تعبئة الغاز وتوفير أدنى مقومات العمل، وقد أثمر ذلك مؤخراً عن تزويد الوحدة بثلاث غرف مسبقة الصنع إضافة إلى غرفة للمرافق العامة، ورغم ذلك ما زالت معاناة القنيطرة مع وزارة النفط تتمثل بعدم تفعيل فرع المحروقات الذي ما زال فقط مكتباً وطاولة، إضافة إلى النقص الكبير بعدد العاملين بوحدة الغاز وعدم وجود سور لحماية الوحدة والمقر القديم وبعد الأمطار الأخيرة أصبح مستنقعاً مليئاً بالمياه ولتاريخه لم يتم تأمين سيارة خدمة.
وفي ظل الظروف الراهنة تبدو الأمور أكثر من ممتازة لواقع مادة الغاز ومدى توافرها على أرض المحافظة حتى إن سيارات الغاز تدور في الأحياء لتوزيع الأسطوانات المليئة وبالسعر الرسمي المحدد ولم ترد حتى تاريخه أي شكوى من المواطنين حول نقص المادة أو البيع بسعر زائد وسبب ذلك أن الغاز لا يمكن استخدامه بالتدفئة في القنيطرة كما في عدد من المحافظات لبرودة المناخ، أما المعاناة فتبقى في تجمعات النازحين وصعوبة تأمين أسطوانة غاز ولو بسعر مرتفع، علما أن وحدة تعبئة الغاز في القنيطرة تقوم بتزويد بعض المعتمدين في تجمعات النازحين بمخصصاتهم.
رئيس وحدة تعبئة الغاز المهندس محمد عبود أشار إلى توافر المادة بشكل جيد وتمت زيادة الخطة الإنتاجية لتغطية احتياجات المقيمين على أرض محافظة القنيطرة بمتابعة حثيثة من محافظ القنيطرة وإدارة شركة الغاز، مشيراً إلى أن الكميات المنتجة خلال تشرين الأول بلغت 17 ألف أسطوانة وفي تشرين الثاني 19 ألفاً ومنذ بداية كانون الأول وحتى تاريخه 16 ألف أسطوانة.
ولفت عبود إلى أن المعتمدين على أرض المحافظة يحصلون على ما نسبته 60 بالمئة من الكميات الواردة من الغاز السائل، على حين الباقي يخصص لبعض القرى من ريف دمشق والمتاخمة للقنيطرة، إضافة إلى بعض الموزعين في تجمعات النازحين، حيث يبلغ عدد الموزعين على أرض المحافظة 35 موزعا، على حين يبلغ عدد الموزعين في ريف دمشق 25 موزعاً.