الأولى

لا خوف على مياه دمشق والقطع يومان بيوم حتى انتهاء المشكلة … الجيش يتقدم ومصالحات قادمة في وادي بردى

| محمد منار حميجو- فادي بك الشريف

أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم أن المصالحة في منطقة وادي بردى وعين الفيجة مستمرة والمسلحون يحاولون المفاوضة على بعض الشروط إلا أنه تم إبلاغهم أن الشروط ذاتها التي طبقت بقدسيا والتل.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح إبراهيم أن الشروط أن تدخل الدولة إلى المنطقة وهي خالية من المسلحين، والمسلح الذي يريد أن يخرج يتم تأمينه، والذي يريد أن يبقى تتم تسوية وضعه، لافتاً إلى أنه يتم إعطاء مهلة 6 أشهر للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
من جهته كشف مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي في دمشق وريفها محمد الشياح لـ«الوطن» أن المياه ستقطع يومين وتؤمن ليوم واحد حسب الموارد المتاحة وأنه يتم ضخ 150 ألف م3 من الآبار الاحتياطية، معلناً أنه لا وقت زمنياً لعودتها.
ورداً على قيام التنظيمات المسلحة بتلويث مياه الشرب القادمة إلى دمشق بالملوثات والمازوت، قام الجيش العربي السوري بـ«قصف مدفعي وصاروخي مكثف» على مواقعهم في بسيمة وعين الفيجة، بالترافق مع تقدمه في جرود بسيمة، في وقت وصلت إلى المنطقة تعزيزات من الجيش وأسلحة حديثة استعداداً للبدء بالمرحلة الثانية من العملية العسكرية هناك، وفق ما نقلت صفحات على «فيسبوك».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن