رحيل وضاح الشبلي.. والنجوم يرثونه
فجعت الأوساط الفنية السورية بوفاة المطرب وضاح شبلي متأثراً بأزمة قلبية مفاجئة في محل إقامته بفندق الداماروز بدمشق، قبل أن ينقل إلى مستشفى المواساة ويعجز الأطباء عن إنقاذه ليفارق الحياة عن عمر 43 عاماً.
ابتدأ الراحل مسيرته الفنية عام 1995 على مسارح جامعة حلب، وشارك بمهرجان الأغنية السورية وحصل على الجائزة الذهبية لمرتين متتاليتين، كما شارك في مهرجانات عدة على مستوى الوطن العربي، إضافة إلى برامج تلفزيونية عديدة على الفضائيات العربية.
اللون العاطفي هو العلامة الفارقة في أغانيه، وقد أغنى موهبته بتأثره بكبار الفنانين مثل صباح فخري، وعبد الحليم حافظ، ووردة الجزائرية، كما أن حجر الأساس في موهبته مدرسة القدود والموشحات الحلبية التي يتميز في تأديتها بطريقته الخاصة.
وسارع عدد من الفنانين إلى التعبير عن حزنهم لوفاة شبلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم أيمن زيدان الذي كتب: «ترجلت عن صهوة الحياة مبكراً أيها الصديق.. لا أدري لم ضاقت بك الدنيا؟ كم كان رحيلك يا وضاح موجعاً! لك الرحمة».
وكتبت جيهان عبد العظيم: «شو صعب يموت حدا من رفقاتك، اللـه يرحمك يا وضاح، ما عندي كلام يوصف شعوري، اللـه يرحمك».
وكتبت صفاء سلطان: «ما بعرف عزي أهلك ولا عزي حالي ولا عزي الفن الراقي فيك… وكأنه القدر جمعني فيك قبل شهر بس لودعك اللـه يرحمك.. موتك صدمني حقيقة عن جد كلنا ضيوف اللـه يجعل مثواك الجنة ويصبر أهلك يا رب، الأخ والصديق وضاح شبلي، وداعاً».
أما تولاي هارون فقالت: «وضاح بكرت الرحيل يا طيب، آخر لقاء بيني وبينك كنت عم تحكيلي عن أحلامك اللي رح تحققها وعن عيلتك وقلتلي إن شاء اللـه بيرجع الأمان لبلدنا ونرجع إيد وحدة كلنا وأنك كرهان الغربة وبدك ولادك يعيشوا هون ببلدهن، وقلتلي إن شاء اللـه بترجع حلب متل ما كانت وأحسن حتى نرجع نعيش فيها، حلب رجعت وما لحقت تفرح بانتصارها اللـه يرحمك ويصبر أهلك وعيلتك على فراقك، الرحمة لروحك يا وضاح يا طيب».
بدوره كتب محمد خير الجراح: «وضاح شبلي، يا من كان يحلو له مناداتي بعبارة (بابا خير)، خبر رحيلك قاهر جداً، صداقة عتيقة وإيمان كبير بموهبتك الخاصة من بين فناني حلب.. إحساس مرهف وخاص.. رح نفتقدك كتير، لروحك السلام ولأهلك وذويك وأصدقائك وأحبتك وعائلتك الصبر والسلوان».