فريق الجيش يقترب من القاهرة … أداء جيد وتعادل مقبول وفرص ضائعة

| نورس النجار

لا غالب ولا مغلوب كانت نتيجة فريق الجيش في مباراة نفط الوسط العراقي فانتهت إلى التعادل السلبي وحفلت بمجموعة من الفرص الضائعة من الفريقين أكثرها لفريق الجيش، والتعادل السلبي صبت بمصلحة فريقنا أكثر من الفريق العراقي لأن أي نتيجة تعادل أخرى في مباراة الإياب ستخدم فريقنا وتضعه في النهائي في القاهرة.
مما لا شك فيه أن الحديث عن مباراة الإياب مبكر الآن، لكن يحدونا الأمل بوصول سفيرنا إلى النهائيات العربية من البطولة الأولى التي تقام في القاهرة وتصل جوائزها إلى المليون دولار وإليكم التفاصيل:
على الرغم من أن فريقنا الجيش قطع نصف الطريق إلى القاهرة إلا أن التعادل بحد ذاته يبقى مزعجاً وخصوصاً أن الفوز في ذهاب المباراة التمهيدية يعطي روحاً معنوية كبيرة لأجل لقاء الإياب، وكذلك يقلل الاحتمالات الواردة فيها، التعادل السلبي بشكل عام صب لمصلحة فريقنا، فكما قلنا التعادل بأي نتيجة غير صفر/صفر سيصل به فريقنا الجيش إلى القاهرة.
استعدادات الجيش للمباراة كانت جيدة وآخرها لقاء السوبر السوري مع الوحدة الذي انتهى برتقالياً بالوقت بدل الضائع من المباراة.

عقم هجومي
مشكلة الجيش كانت ومازالت في خط هجومه، وتحديداً المنطقة التهديفية، فمن شاهد المباراة عرف تماماً أن الجيش كان الأفضل نسبياً والأكثر سيطرة، ولكن ذلك كان حركة بلا بركة بسبب العقم التهديفي الذي يضيع على فريقنا العديد من الفرص، وتبقى التساؤلات محقة حول خط الهجوم، الفريق يمتلك محمد الواكد ومحمد الحمدكو ومن لاعبي الوسط سمير بلال وغيرهم من اللاعبين القادرين على التسجيل لكن المعضلة ما زالت قائمة بضعف التسجيل، والتي تؤرق الكادر الفني لفريق الجيش.
التماسك الدفاعي موجود وهذا ما كان جلياً بالمباراة، فلم تفلح هجمات نفط الوسط في خلق ضعف دفاعي في صفوف الجيش.
الجيش كان يستطيع تحقيق الفوز باللقاء، لكن التوفيق لم يكن حليفه، ولم يعرف مهاجموه طريقاً للشباك، الواكد وسمير بلال والخولي أضاعوا العديد من الفرص، لكن النهاية المزعجة كانت بالبطاقة الحمراء التي تلقاها محمد الواكد قبل نهاية المباراة بعشر دقائق وبالتالي سيغيب عن مباراة الإياب، التي تسجل على أرض نفط الوسط.

بطاقة المباراة
نفط الوسط× الجيش صفر/صفر.
الحكام: طاقم تحكيم دولي من لبنان بقيادة جميل رمضان للساحة ومساعديه ربيع عميرات وعلي مقداد ومحمد درويش حكماً رابعاً.
مراقب إداري: الأردني أحمد وسيم ومراقب الحكام اللبناني محمد منصور.
تشكيلة الجيش: أحمد مدنية، مؤيد الخولي، حسين شعيب، عبد الناصر حسن، حسام بوادقجي، سمير بلال، عز الدين عوض، محمد حمدكو، بهاء قاروط، عبد الملك عنيزان ومحمد الواكد.
طرد محمد الواكد د80 من الجيش.

تصريح خاص
في تصريح خاص لـ«الوطن» من أنس مخلوف مدرب فريق الجيش قال: أنا راض عن أداء اللاعبين بالمباراة على الرغم من أننا لم نخرج منها بنقاط الفوز، أضعنا العديد من الفرص المحققة، ولم نستطع استغلالها كما يجب، مباراة الإياب ستكون أصعب ومعقدة من الناحية التكتيكية لأن أوراق الفريقين باتت مكشوفة، سيغيب عنا محمد الواكد لتلقيه إنذارين، وبشكل عام الواكد عنصر مهم في الفريق ونتمنى أن يعوض زملاؤه غيابه، وأكثر ما يزعجني غياب يوسف قلفا الذي يعاني أوجاعاً مزمنة في عموده الفقري وتجدد إصابة محمد شريفة الذي يحتاج إلى شهرين أو أكثر بقليل للعودة ومحمد عبادي الذي لم يتماثل للشفاء من إصابة طفيفة في ساقه.
ونقلاً عن التقرير الإعلامي للزميل نديم الجابي المسؤول الإعلامي لفريق الجيش فقد أكد مدير فريق الجيش العقيد زكريا قناة أن التعادل غير عادل وأن فريقه كان يستحق الفوز بالمباراة، وأن الأمطار التي هطلت في الشوط الثاني أثرت في أداء الفريقين ومستوى المباراة ولاسيما أن أرضية الملعب من العشب الصناعي، والرد سيكون يوم الأربعاء الساعة الثانية والربع على أرض ملعب صيدا بلبنان ولم يحسم أمر النقل التلفزيوني.

البعثة
نذكر ببعثة فريق الجيش التي ضمت كلاً من: العقيد زكريا قناة (مدير الفريق)، محمد أنس مخلوف (مدرباً)، فراس خليل (مساعداً للمدرب)، أحمد أياس (مدرباً للياقة)، أحمد نايف (مدرباً للحراس)، منصور الشحاف (معالجاً فيزيائياً)، نديم الجابي (مسؤولاً إعلامياً) وأحمد غبيس (إدارياً).
ومن عشرين لاعباً هم: أحمد مدنية، شاهر الشاكر، علي مريمة (حراساً للمرمى)، زكريا قدور، حسين شعيب، عبد الناصر حسن، بشار أبو خشريف (مدافعين)، مؤيد خولي وعبد الملك عنيزان وحسام بوادقجي وعبدالكريم فتيّح (أظهرة)، بهاء قاروط، بهاء الأسدي، عز الدين عوض، سمير بلال، محمد حمدكو، سليم سبقجي (لاعبي وسط)، محمد الواكد، محمد عقاد وعبد الرحمن بركات (مهاجمين).