توقيف 13 متاجراً ومصادرة 50 كيس سكر في الحسكة

| الحسكة- دحام السلطان

أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالحسكة غازي الناصر أن دوريات الرقابة التموينية نظمت خلال شهر تشرين الثاني الماضي 42 ضبطاً تموينياً مختلفاً، وتوقيف 13 متاجراً بمادة الخبز وقيامهم ببيعها بسعر مضاعف وعلى غير سعرها النظامي في السوق السوداء، وإحالتهم جميعاً عن طريق فرع الأمن الجنائي بالحسكة على القضاء، كما تمت مصادرة كمية 1900 كيس خبز في مدينتي الحسكة والقامشلي وإلغاء اعتماد 3 معتمدين لمخالفتهم الشروط الناظمة لآلية عملهم بالطرق القانونية.
وأشار الناصر إلى أنه تمت مصادرة كمية 50 كيساً أيضاً من مادة السكر في مدينة الحسكة بسبب بيع المادة بالسعر الفاحش دون مسوّغ، بعد أن توفّرت المادة في الأسواق وبيع الكيلو غرام الواحد بـ450 ليرة سورية، وعن طريق منافذ البيع بموجب البطاقة العائلية في فروع مؤسسات التدخّل الإيجابي بـ400 ليرة سورية، وتراوح سعر المبيع للكيس الواحد من المخالفين من 25-28 ألف ليرة سورية.! كما تم تنظيم ضبط بـ4 أكياس من الدقيق التمويني المهرّب من مستثمر مخبز الثورة الخاص بحي غويران في مدينة الحسكة، وإغلاق المخبز لفترة خمسة عشر يوماً بعد إحالة المخالف على القضاء وفق الأنظمة والقوانين النافذة.
وأضاف: إنه خلال هذا الشهر الجاري أيضاً، تم تنظيم 16 ضبطاً تموينياً مختلفاً لغاية هذا التاريخ، خمسة منها تتعلق بأجور النقل والتلاعب بالأسعار، واثنان منها تتعلق بعدم إبراز فواتير الدواء في مستودعي (السلام ودار الدواء) لبيع الأدوية بمدينة القامشلي.
وبيّن الناصر أن دوريات الرقابة التموينية تقوم اليوم بسحب العيّنات من المواد الغذائية في الأسواق للتأكد من سلامتها، ولا سيما التي تدخل بطريقة غير نظامية (تهريب) عن طريق الحدود (غير المنضبطة) مع تركيا والعراق! ثم التأكد من أهليتها الغذائية وصلاحيتها للاستهلاك البشري، مشيراً إلى أنه يتم التركيز على المواد الغذائية المخالفة والمنظفات الكيميائية وأغذية الأطفال والمواد السائبة (المكشوفة) واللحوم بأنواعها والأسماك ليتم أخذ العينات اللازمة منها ثم إدخالها وخضوعها للتحليل المخبري.
وقال الناصر: بدورنا قمنا بالتواصل مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك منذ الشهر الماضي لإرسال المواد التموينية والغذائية عن طريق الشحن الجوي، وتفعيل دور مؤسسات التدخّل الإيجابي ورفد الأسواق بما يحتاج إليه المواطن من المنتج المحلي، ما انعكس سلباً على الأسعار ولا سيما مادة السكر التي كانت قد أحدثت ضجة شرائية في الطلب خلال الفترة الماضية، وقياساً على ذلك فقد انخفض سعرها من الـ900 ليرة إلى الـ450 ليرة في الأسواق.