ثقافة وفن

ع الطالع والنازل! …لو كنت مكان الفنان الكبير أيمن زيدان!

يكتبها: «عين» : 

هل شاهدتم الفنان الكبير أيمن زيدان في برنامج «عبق» على الفضائية السورية؟
كل مرة يظهر فيها برنامج «توك شو» على الفضائيات العربية يبدأ بضيف سوبر ستار للترويج لنفسه، وهكذا فعل التلفزيون السوري ببرنامجه الجديد «عبق»، الذي يبدو أنه صرف عليه كثيراً ليخرج على هذا النحو. والبرنامج كفكرة «جديد»، ولكن يصلح لضيوف غنائيين أو من مقام الجيل الجديد الذي يصفف شعره «سبايكي»، ويزين كلامه على ميزان الزيبق لتنقله مجلات الفن «الكثيرة» عندنا على أنه «سكوبات»!
كنا في المقهى، أربعة.. اثنان شاهدا البرنامج، واثنان لم يشاهداه!
اللذان شاهداه حكيا للذين لم يشاهداه، ولأن المساحة لاتتسع للتفاصيل المتعلقة بجرأة المذيعة وفداحة الأسئلة وأجواء التصوير وخاصة «البرغش» فمن الممكن تلخيصها بالأفكار الأربع التالية، وهي لاثنين شاهدا فعلقا، ولاثنين سمعا فعلقا: الأول قال: عندما شاهدت الحلقة قلت في نفسي لو كنت مكان الفنان الكبير أيمن زيدان لكنت اعتذرت عن التصوير ريثما أرى الحلقات الأولى!
والثاني قال: الفكرة مقبولة، ويفترض التأسيس عليها إعدادا وإخراجا ومراقبة، وأن يكون الفنان أيمن زيدان آخر ضيف وليس الأول!
الثالث قال: احتمال أن يكون البرنامج عن الحياة الشخصية وارد، وفي هذه الحالة كسره أيمن زيدان بجدية وجهة نظره والهروب من لعبة الأسئلة نحو آراء جدية، ولأن ذراعه قوية فصار البرنامج لا هيك ولاهيك!
أما الرابع، فقال: ها.. ها ااااا.. الآن فهمت لماذا هذا الهجوم على الإدارة على صفحات الفيس بوك!
مر الكرسون، فسمع جزءا من الحديث، فقال:
والله ياشباب حلو البرنامج.. وخاصة المذيعة!
نظر الأربعة إليه، بارتياح وقالوا:
الجمهور عايز كده!!!

روز ومايا!
مذيعتان تقدمان برنامجا مشتركا، لم نحفظ إلا الاسم الأول لكل منهما، أي روز ومايا، والاسمان ماشاء اللـه «مودرن» اختتمتا الحلقة بالحديث عن الباليه الذي عرض برنامجهما مقطعا منه، فقالت الأولى: عرضنا في البرنامج اليوم شيئاً من الباليه المعروف بتناسقه وجماله، وقالت الثانية: وهو ما يشبه حلقة اليوم التي كان فيها موسيقا وغناء وباليه فكان كل شيء متناسقا!!
بث مشترك!

لانعرف آليات البث عند زملائنا في التلفزيون، ولكن من الضروري الإشارة إلى أن بث السحور هو بث مشترك بين قناة تلاقي وقناة نور الشام، والإذاعة…؟!

تقطيع وثائقي!
ظهر ضيفان معروفان في فيلم وثائقي عن «يهودية العالم»، ونتيجة لقلة مروة الإخراج تحدث الضيف الأول الياس زحلاوي والثاني شريف أبو جابر كل واحد ربع ساعة وصلى اللـه وبارك. لو أعرف المخرج لكنت اتصلت به لأن ذلك ليس وثائقيا!

شكر!
المشاهدون.. يعني: نشكر إياد خلف مقدم برنامج خفايا التاريخ على ابتسامته البخيلة في آخر الإعلان الذي يظهر في الإخبارية السورية وهو يقلب كتابا يبحث فيه عن الخفايا وكأنه زهقان من الخفايا والحقائق على السواء!

حديث المقهى!
• قال: تأبين المذيع الراحل علاء الأيوبي في مكتبة الأسد لا يليق باسمه ولا يليق بالتلفزيون ولا بوزارتي الأوقاف والداخلية اللتين عمل بهما!
• قال: «فترة الإفطار» على الفضائية السورية هي فترة بث بين قوسين.. القوسان ضيقان جدا، وكأن منسق البرامج يقول: بيكفي حاجة!
• قال: الرقابة في التلفزيون بكل عرس لها قرص… هذه السنة حاولت تكبير القرص مثل كل مرة، فحصلت استعصاءات في عدة مسلسلات من بينها بنت الشهبندر والعراب ودنيا، لكن هناك من ضيّق القرص سريعا!
• قال: هل من المعقول أن تنتقل خلافات العمل إلى الفيس بوك؟ فقد كان هناك هجوم مطنطن من المقدمة ميساء صبوح وهتافات من المخرج جريس إبراهيم الريس على الإدارة من أجل برنامج «عبق» فاحت رائحته إلى تويتر!
• قال: مقال طويل عريض يبرر وجود قناة تربوية في صحيفة محلية.. القصة ومافيها أن هناك تخوفا من قرارات جديدة تتعلق بالقناة بعد الامتحانات!

انتباه!!
ليس المهم صدور قرار تسمية مدير قناة سورية دراما السابق السيد تميم ضويحي مديرا للإنتاج التلفزيوني، المهم أن يتذكر المعنيون في التلفزيون أن هذه المديرية هي أم الدراما السورية، ويفترض أن تبقى تنتج ليتذكرها الجيل الجديد، لا أن تعيش على الذكريات!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن