الأولى

سوق سوداء للمياه.. واللتر بـ150 ليرة

| فادي بك الشريف

استغلال كبير يمارسه عدد من أصحاب صهاريج المياه وذلك بعد الاعتداءات الإرهابية التي حصلت على نبع الفيجة بريف دمشق الغربي المغذي للعاصمة، مستغلين حاجة المواطنين المتزايدة للمياه وبكميات كبيرة، في وقت تؤمن فيه مؤسسة المياه 150 ألف م3 يومياً لعدد من المناطق من الآبار الاحتياطية.
وأكد مواطنون لـ«الوطن» أن أصحاب الصهاريج يفرضون أسعاراً كبيرة ووصل سعر البرميل إلى 2500 ليرة أي أن اللتر الواحد بـ150 ليرة، معتبرين أنها أصبحت مثل السوق السوداء.
من جهتها أعلنت مصادر في مؤسسة المياه بدمشق لـ«الوطن» أنه يتم تأمين أقل من 40 بالمئة من حاجة المواطنين، مؤكدة أنها تستقبل الكثير من الشكاوى من مواطنين يعانون من استغلال وتلاعب أصحاب الصهاريج إلا أنه لا يمكن اتخاذ إجراءات رادعة نظراً للحاجة إليها.
وبينت المصادر أن دمشق وريفها حالياً تعتمدان على إنتاج الآبار لتأمين الحاجة الدنيا لاستهلاك المواطنين من المياه، مؤكدة أنه تم الإعلان عن جدول للتقنين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن