الأولى

نجدة أنزور: معركتنا نحو تحرير الجولان وفلسطين ستبدأ من مكة

| وائل عدس

أكد المخرج ونائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور أن تحرير مدينة حلب من رجس الإرهاب يعني انعطاف الأزمة السورية نحو النهاية، واتجاهها إلى الحلول والخواتيم، مشيراً إلى أن «رؤوس الأموال بدأت تهرب من السعودية، وأن معركتنا نحو تحرير الجولان وفلسطين ستبدأ من مكة».
وفي حديث مطول له مع «الوطن»، أشار إلى أن السينما السورية تتلمس طريقها وبدأت تتخذ خطوات مهمة، مؤكداً أن البلد الذي لا سينما فيه لا حضارة فيه.
وأنزور الذي دخل مجلس الشعب في الانتخابات الأخيرة نائباً عن مدينة حلب، بدأ أول أمس عرض فيلمه «رد القضاء» في صالة الشهباء على أن يستمر مدة شهر كامل، وقال: «افتتاح فيلمنا في حلب يعكس صورة مشرفة أن هذه المدينة ستولد من جديد بشكل أفضل، وجئنا إلى حلب ليشاهد الحلبيون أن هذه الانتصارات لم تأت من فراغ، بل نتيجة إرادة سورية حقيقية أفشلت خطط الإرهابيين».
وعبّر أنزور عن سعادته لأنه أطلق فيلمين خلال عام 2016، وتمنى أن ينجز فيلماً ثالثاً ورابعاً وخامساً ضمن الإمكانات المتاحة بوجود فريق عمل قبل ويقبل العمل بأجور رمزية لإيصال رسالة نثبت من خلالها أننا موجودون.
وبيّن أن «فيلم «فانية وتتبدد» حقق خمسين مليون ليرة سوريّة في الصالات المحلية، وهو رقم قياسي لم يحققه أحد قبل ذلك، وأيضاً «رد القضاء» يحقق واردات جيدة، والناس تتوافد عليه بكثافة رغم برودة الطقس، والأهم عرضه اليوم في حلب ليكون جزءاً من الاحتفال بتحريرها من الإرهاب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن