شؤون محلية

اتصالات الحسكة: معاناتنا مع الإصلاح لا تزال مزمنة.!

| الحسكة- دحام السلطان

أكد مدير الاتصالات بالحسكة الدكتور جميل عيد البلال أن عمل الورش الفنية في المديرية يأتي كله بجهود شخصية في ضوء المعاناة التي لا تزال مزمنة ومطبقة على آلية العمل التي ترتبط بعملية الشحن والنقل للمعدات والتجهيزات ومواد الصيانة والقطع التبديلية اللازمة للمقاسم الهاتفية من المركز في العاصمة عن طريق الشحن الجوي بالطيران إلى مراكز الاتصالات المترامية على مدار الرقعة الجغرافية للمحافظة، إلى جانب المعاناة التي لا تزال مزمنة والمتعلقة بموضوع انقطاع التيار الكهربائي اللازم لعمل المقاسم على مدار الـ24 ساعة يومياً، باستمرار وجود حالة ضيق اليد للطاقة الكهربائية البديلة عن طريق المولدات التي تعمل بالديزل وهي التي لم تعد تفي بالغرض مطلقاً بوجود المحروقات المكررة بالطريقة البدائية التي تعمل عليها تلك المولّدات وما يرافقها من أعطال مستمرة حيال ذلك! والأهم من ذلك كله النقص الحاصل في آليات الخدمة اللازمة للعمل اليومي التي خرجت عن خدمة الهاتف اليوم!
وطالب البلال برفد المديرية بكل ما أشار إليه والتعامل معها أسوة بالمؤسسات الحكومية الأخرى التي نظمت عقوداً للنقل مع الجهات المعنية بمسألة الطيران، في ضوء المراسلات الخطية التي خرجت من المديرية باتجاه المعنيين، لتذليل الصعوبات التي تم ذكرها واللازمة للعمل اليوم لرأب الصدع الذي أصاب مراكز الاتصالات في المحافظة بفعل التخريب والسطو الذي تعرضت إليه تلك المراكز ومعداتها من المجموعات الإرهابية المسلحة، ولاسيما الموجودة في الأرياف.
وبيّن مدير الاتصالات أن ورش العمل في المديرية كانت قد انتهت مؤخراً من إعادة مركز هاتف المناجير بريف مدينة رأس العين إلى الخدمة (60 كم غرب مدينة الحسكة)، ليتم بذلك تغطية ريف مدينة رأس العين بالخدمة الهاتفية بالكامل، مضيفاً إلى أنه تم تجهيز وإعادة تأهيل الكبل الضوئي الذي يربط مدينة الحسكة ببلدة العريشة (25كم) جنوب المدينة، وهو بانتظار التيار الكهربائي باستطاعة مركز تحويل كهربائي (25 ك. ف. أ) ليتم العمل به وتشغيل مركز الهاتف في البلدة المذكورة كمرحلة أولى، قبل الانطلاق والسير جنوباً باتجاه منطقة الشدادي (60 كم) كمرحلة ثانية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن