سورية

حميميم أعلن تطهير الخبراء الروس 966 هكتاراً منها … العثور على ذخائر وأسلحة أميركية وألمانية وبلغارية في حلب

| وكالات

عثر خبراء المتفجرات الروس في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، على ذخائر وأسلحة أميركية وألمانية وبلغارية، كانت بحوزة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، قبل تحرير تلك الأحياء، على حين أعلن مركز المصالحة الروسي في حميميم، أن العسكريين الروس من المركز الدولي لإزالة الألغام تمكنوا من تطهير 966 هكتاراً من تلك الأحياء منذ الـ5 من الشهر الحالي.
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، عن قائد مركز إزالة الألغام الدولي إيفان غروموف في مقابلة مع قناة «روسيا 24» أمس، قوله: «تم العثور على احتياطات ذخائر وأسلحة خفيفة، وصواريخ غراد، فضلاً عن قذائف ألمانية وأميركية وبلغارية الصنع»، وأضاف غروموف: «وجد خبراء المتفجرات الروس في أحد المباني قذائف هاون من عيار 122 مم، فضلاً عن قاذفات صواريخ متعددة الوظائف، وقنابل يدوية، وذخائر لمدافع الهاوتزر، وحسب الخبراء فإن تلك الاحتياطات تكفي لكتيبة كاملة».
وكانت قناة «Nova TV» البلغارية، قد بثت لقطات في 13 الجاري، صورها صحفيون، تمكنوا من التسلل إلى أحد مخازن الأسلحة التابعة للإرهابيين في حلب القديمة.
وذكرت القناة، أنه وقع في أيدي مقاتلي ميليشيا «فتح الشام» بحلب، قرابة مليوني قذيفة و4 آلاف صاروخ غراد بلغارية الصنع، ومن اللافت أن إنتاج هذه الأسلحة التي كانت تصنعها منشأة «فازوفسكي» لبناء الماكينات، قد توقف، لكن مخزوناً كبيراً من هذه الأسلحة وجد الطريق إلى سورية. وحسب وثائق اطلع عليها الصحفيون، قامت شركة «اركسوس» البلغارية ومقرها مدينة لياسكوفيتس، بتصدير الأسلحة من بلغاريا في تشرين الأول من العام الماضي.
من جهة أخرى، أعلن مركز المصالحة الروسي في حميميم، في بيان له أمس، أن الجنود الروس من مركز مكافحة الألغام الدولي واصلوا عملهم في المناطق المحررة من المسلحين في الأحياء الشرقية بحلب، موضحاً أنهم تمكنوا من إزالة الألغام خلال الساعات الـ24 الماضية (الثلاثاء- الأربعاء) من تسعة مساجد وأربع مدارس وروضة أطفال واحدة.
ولفت المركز في بيانه، إلى أنه منذ الـ5 من الشهر الحالي تم تطهير وإزالة الألغام من الخبراء الروس بمساحة إجمالية مقدارها 966 هكتاراً، وتطهيرها من العبوات الناسفة، إذ تم تطهير مساحة بحوالى 350 كم من الطرق و2149 من المنازل، بما في ذلك 44 مدرسة، و38 مسجداً، و10 مستشفيات وعيادات، و2 من رياض الأطفال ومحطة للمياه، ومحطتان لتوليد الكهرباء، ومحطة لمعالجة المياه والمخابز، كما أنهم تمكنوا خلال الفترة المذكورة من إبطال مفعول 14700 عبوة ناسفة، بينها 6700 قنبلة يدوية الصنع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن