اقتصاد

مبيعاته يومياً قرابة 800 ألف…حركة تبضع نشطة في مجمع أفاميا باللاذقية

 اللاذقية- نهى شيخ سليمان : 

يلقى مهرجان التسوق الذي يقام بمناسبة شهر رمضان الكريم في مجمع أفاميا بمدينة اللاذقية والذي تنظمه وزارة الداخلية وحماية المستهلك عبر مؤسساتها: الخزن والتسويق، سندس، والاستهلاكية، إقبالاً كبيراً للتبضع منه من عامة المواطنين ذوي الدخل المحدود والوافدين من المحافظات الأخرى، وفي جولة لـ«الوطن» في أرجاء المجمع لوحظ وجود تنوع كبير في أنواع المواد الغذائية والتموينية الموجودة إلا أن نسبة كبيرة منها بتسميات غير متداولة سابقاً أو غير معروفة، ولتسليط الضوء على المهرجان ومبيعاته وسبب التركيز على منتجات جديدة غير متداولة سابقاً التقت «الوطن» مدير المجمع علي سنكري الذي أوضح أن المواد في المجمع هي بضاعة وطنية، والقسم الأكبر من المنتجات مستقدمة عبر الخط الائتماني الإيراني، ومنها الزيون والسمون والشاي ورب البندورة، الأمر الذي يجعلنا نكتفي بما هو موجود فمن غير المعقول أن نستقدم أنواعاً أخرى في الوقت الذي فيه وفرة في المواد بالمجمع وهي تلقى رواجاً كبيراً وخاصة المواد الأساسية من سمون وزيوت وبقوليات، إضافة إلى إقبال الكبير على جناح الألبان والأجبان الذي افتتح منذ شهرين وتم تفعيله بشكل جيد وفعال مع افتتاح المهرجان، وقد لحظت مبيعات المجمع منذ اليوم الأول لمهرجان التسوق الذي بدأ مع بداية الأسبوع الحالي صباح يوم السبت نسبة مبيع جيدة، حققت حتى اليوم نحو ثلاثة ملايين ليرة سورية بمبيع يومي بين 700-800 ألف ليرة، على حين كانت المبيعات اليومية قبل المهرجان تتراوح بين 400-500 ألف ليرة سورية، بزيادة ملحوظة نحو 200 ألف ليرة سورة يومياً وهي نسبة جيدة مبدئياً من المتوقع أن تزداد لاحقاً، مشيراً إلى أن الحسومات على المواد تتراوح بين 10-30%، ونسبة الحسم30% على مواد محدودة جداً منها رب البندورة، عصائر متنوعة ومنها عصائر ليمون الحامض، 20% للزيوت والسمون والمعلبات، 15% للمنظفات 10% للسكر، ولفت سنكري إلى أن المجمع استقدم أنواعاً من التمور وقمر الدين وما شابه لاستكمال حاجات المواطنين وخاصة في هذا الشهر الفضيل.
وفي لقاءات مع بضع متسوقات في المجمع منهن سلوى خورشيد وأهداب محمود من حارم، ميساء خضيرة من اشتبرق، وسام قرحيلي من اللاذقية وغيرهن من نساء بعضهن من حلب لم يرغبن في ذكر أسمائهن أشادوا بمعروضات المجمع لوجود تنوع مع وفرة في المواد وجميعها أخفض من أسعار الأسواق بمبالغ لا بأس بها، وعلقت إحداهن قائلة: جميع المواد أسعارها أفضل من أسعار الأسواق إلا المواد الكهربائية فهي مرتفعة جداً، وعلقت سلوى خوشيد قائلة: نحن نحصل ومنذ أن وطأت أقدامنا اللاذقية على جميع المواد الأساسية من المجمع فأسعاره مختلفة وفي جميع الحالات (ناره ولا جنة غيره).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن