الأولى

احتكار من القلة لأنواع من السلع ومستلزمات الإنتاج

| فادي بك الشريف

شهد العام الحالي الكثير من التقلبات في أسعار المواد والسلع الأساسية لترتفع بعضها إلى أرقام قياسية كالكوسا الذي بلغ الكليو 900 ليرة، ناهيك عن ارتفاع أسعار بعض الفواكه والسلع الغذائية ليصنف العام، بحسب مصادر مختصة، بأنه الأعلى والأسوأ في الأسعار.
ورأى المحلل الاقتصادي عابد فضلية أن السبب الأساسي لارتفاع الأسعار ليس ارتفاع الدولار، موضحاً أنه إذا بقي الدولار مستقراً فمن المفترض ألا نشهد مزيداً من الارتفاعات للأسعار، إلا في حال وجود قلة في العرض.
وفي تصريح لـ»الوطن» أشار فضلية إلى وجود رفع عشوائي لكثير من السلع نظراً لارتفاع تكاليف المعيشة، مؤكداً أن عدداً من الشركات والمعامل والورش رفعت أجور عمالها وأصبح هناك تكاليف عمل أكبر.
وأضاف فضلية: هناك احتكار من القلة لنوع من السلع إضافة إلى احتكار مستلزمات إنتاج معينة، مشدداً على ضرورة أن تعي الحكومة زيادة العرض السلعي الإنتاجي والاهتمام بالصناعة والزراعة التحويلية.
ورصدت «الوطن» أسعار بعض المواد بأسواق دمشق ليتراوح سعر البندورة والباذنجان بين 150 إلى250 ليرة والفاصولياء إلى ألف ليرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن