منتخب رجال السلة يقلع اليوم

| مهند الحسني

يبدأ في السادسة من مساء اليوم الأحد منتخب الرجال أولى حصصه التدريبية استعداداً لمشاركته القوية المنتظرة في بطولة غرب آسيا التي ستنطلق فعالياتها في التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني الجاري في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة منتخبات إيران، لبنان، الأردن، العراق، فلسطين، سورية، وسوف يتأهل المنتخبات الأربعة الأولى إلى نهائيات أمم آسيا في الصين.

دعوة
ارتأى الجهاز الفني للمنتخب ضرورة البدء باللاعبين الشباب وإخضاعهم لفترة تجريبية يتم من خلالها انتقاء الأفضل منهم ليتم زجهم في المرحلة الثانية من التحضيرات باللاعبين الكبار ليتم استكمال تشكيلة المنتخب قبل انطلاقة البطولة بعشرين يوماً على أقل تقدير، لذلك وجه الجهاز الفني والإداري للمنتخب الدعوة إلى (21) لاعباً للالتزام بالمعسكر، وقد تضمنت الدعوة اللاعبين الشباب (تحت 24 سنة) وهم: رامي ريحاوي- جورجي نظريان- فارس الفرا- انطوني بكر- اسحاق عبيد– أغيد رحال– بكري ملحو- محمد شاهين- سيبوه خراجيان (حلب)- مراد هاشم- محمد صعلوك– فراس طه- وليد فرح- خليل خوري- محمد أدلبي- يزن معجل- محمد الحاضري– أيوب غاوي (دمشق)- محمود طرقجي- أشرف الأبرش (حمص) ومحمود تراب (دولة الإمارات العربية المتحدة).

لا حس ولا خبر
علمت الوطن أن جميع الاتصالات التي أجراها اتحاد السلة مع الجانب الإيراني لم تؤت ثمارها، لكون الجانب الإيراني لم يعر لاتصالات الاتحاد أي اهتمام حتى كتابة هذه السطور، رغم أنه أكد في المرة السابقة أنه على استعداده لاستضافة منتخباتنا الوطنية وبشكل مجاني بناء على موافقة الاتحاد الآسيوي الذي تبنى رعاية منتخباتنا خلال موسم 2017، وكان رئيس الاتحاد قبل سفره لدبي قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام للاتحاد الآسيوي السيد آغوب من أجل التحدث مع الجانب الإيراني وتأكيد ضرورة استقبال منتخباتنا، وقد وعد آغوب النقرش خيراً على أن تأتي الإجابة الشافية في بحر الأسبوع الجاري.

تسويق
شاع قبل بداية معسكر المنتخب وعبر بعض الأشخاص بأن هناك شركة تسويقية مصرية ترغب في استقبال المنتخب لإقامة معسكر لمدة عشرة أيام، وتم الحديث مع رئيس الاتحاد جلال نقرش الذي رحب بدوره بأي شركة ممكن أن تساهم في تقديم أي شيء مفيد للمنتخب، لكن يبدو أن هذه الفكرة لم تتعد حدود الكلام المجاني والتسويقي، وهذا يضع منتخبنا من جديد أمام تحضيرات متواضعة لن تتجاوز حدود الصالة الرئيسية في مدينة الفيحاء بدمشق.