سورية

«درع الفرات» تضغط في الباب.. وداعش يأسر من «الديمقراطية»

| وكالات

كثفت تركيا عمليتها العسكري المسماة «درع الفرات» للسيطرة على مدينة الباب شمال حلب، فقتلت 23 داعشياً في المدينة، إلا أن التنظيم عوض على جبهة أخرى في ريف الرقة التي تشهد تقدم «قوات سورية الديمقراطية» بدعم من «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، فأسر خمسة عناصر منها.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ ليل الجمعة جددت وسائل إعلام تأكيدها بأن الطائرات الروسية تغير على مواقع داعش في مدينة الباب التي تشهد تقدماً برياً للجيش التركي وميليشيات مسلحة تدعمها أنقرة. وأعلن الجيش التركي، أمس مقتل 23 مسلحاً من داعش»، وذلك في بيان له نقلته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، حيث أشار البيان «إلى استمرار عملياته (الجيش التركي) بالتعاون مع المعارضة السورية للسيطرة على مدينة «الباب» بريف محافظة حلب»، مؤكداً أن «القوات المشاركة في «درع الفرات» استهدفت بالأسلحة الثقيلة 172 هدفًا تابعاً لـ«داعش» في محيط المدينة».
وبدا لافتاً تطرق البيان إلى أن «مقاتلات تركية دمّرت 12 هدفًا للتنظيم في مدينة «الباب» وقرى «سفلانية» و«قبر المقري» و«بزاغة» و«تادف» و«أبو جبار» في محيط المدينة»، وإشارته إلى مقتل 3 عناصر من «المعارضة السورية» وإصابة اثنين منهم خلال الاشتباكات مع مسلحي التنظيم من دون التطرق إلى أي دور روسي في العملية!!!.
وقال الجيش التركي: إن الاشتباكات التي جرت في المنطقة أسفرت أيضاً عن مقتل 23 مسلحاً من التنظيم وتدمير عدد من أسلحته.
وكانت نشرة «كلنا شركاء» المعارضة، أفادت بأن 17 مدنياً قضوا، وأصيب آخرون بجروح، الجمعة، جراء غاراتٍ جويةٍ وقصفٍ مدفعيٍ استهدف مدينة الباب وأطرافها في ريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وفي إطار عملية «غضب الفرات» التي تشنها «قوات سورية الديمقراطية» بهدف عزل الرقة مدعومة من «التحالف الدولي» نقلت وكالة «سمارت» المعارضة، بأن التنظيم أسر أمس خمسة عناصر من «الديمقراطية» خلال المعارك معها بريف الرقة الغربي.
وقالت «كلنا شركاء»: إن التنظيم جلب الأسرى إلى داخل مدينة الطبقة، بينهم مصاب برجله اليمنى، وطاف بهم في شوارعها، ثم تم تحويلهم إلى «المكتب الأمني» في المدينة للتحقيق.
وأعلنت «الديمقراطية»، قبل أيام، عن سيطرتها على قرية هداج في ريف الرقة الغربي، بعد معارك مع التنظيم، كما سيطرت مؤخراً على قرى جعبر الغربي والشرقي وتل طارق وجمعة بريف الرقة الغربي، إضافة إلى 97 قرية وعشرات المزارع في ريف مدينة الرقة، مشيرة إلى سقوط 96 عنصراً من التنظيم، وأسر سبعة آخرين، بعد عشرة أيام من إطلاق المرحلة الثانية لمعركة «غضب الفرات»، بدعم من التحالف الدولي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن