سورية

«التعاون الإسلامي» رحبت بالقرار 2336 … باريس تدعو إلى استئناف المفاوضات برعاية أممية

| وكالات

أعربت فرنسا عن أملها في أن تحترم كافة الأطراف في سورية اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، داعية إلى استئناف سريع للمفاوضات السياسية برعاية أممية، بينما رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتوصل لمثل هذا الاتفاق، مطالبة بإيجاد آلية دولية لمراقبة تنفيذه.
جاء ذلك بعد تبني مجلس الأمن الدولي للقرار 2336 بالإجماع الذي يدعم الخطة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في سورية وبدء مفاوضات لحل الأزمة في هذا البلد.
ونقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء، عن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في بيان قوله: إن «التبني بالإجماع للقرار 2336 يظهر الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي لتطبيق وقف إطلاق النار في سورية».
وأضاف: إن بلاده تأمل الآن باحترام وقف إطلاق النار بالكامل بهدف حماية حياة المدنيين والسماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية.
وجاء في البيان: إنه «من الملح أيضاً أن يتم استئناف المفاوضات السياسية برعاية الأمم المتحدة، استناداً إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وستؤدي فرنسا دورها بالكامل في تلك المفاوضات.
بدوره رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، حسب موقع اليوم السابع» الإلكتروني المصري، بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً ضرورة أن يكون شاملاً ودائماً، لوضع حد لمسلسل العنف والقتل التهجير الذي ظل يتعرض له الشعب السوري خلال ست سنوات، دون أن يأتي على ذكر الجهة التي تسببت بذلك وهي التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي دعمتها بعض الدول العربية والإقليمية والغربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وبهذا الخصوص، شدد العثيمين على ضرورة التزام كافة الأطراف التي تعهدت بوقف إطلاق النار بالتنفيذ الفعلي له، مطالباً بإيجاد آلية دولية لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق. يشار إلى أن وزير الدفاع التركي فكري إشيق، أكد السبت عدم وقوع أي خرق من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن