سورية

«الهيئة العامة» للغوطة الشرقية تدعو إلى عدم الالتزام بـ«وقف إطلاق النار»

| وكالات

في محاولة للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في سورية، والانقلاب عليه، دعت ما تسمى «الهيئة العامة» المعارضة في الغوطة الشرقية، التنظيمات المسلحة الموقعة على الاتفاق إلى عدم الالتزام به، متذرعة بأن ما سمته «العدوان» على وادي بردى والغوطة الشرقية وغيرها من المناطق السورية ما زال مستمراً، وحرضت تلك الميليشيات على ضرب الاتفاق من خلال التجمع والاستعداد لمعاودة القتال. وادعت الهيئة في بيان لها نشرته صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا يزال «العدوان مستمراً» على الغوطة الشرقية ووادي بردى، والطيران الحربي لا يغادر الأجواء، ما يجعل اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخراً «حبراً على ورق»، و«غير ملزم» للميليشيات المسلحة «ما لم يتم إلزام الطرف الذي ضمنته موسكو وفقاً للاتفاق، وهو ما يضع مصداقية الحكومة الروسية على المحك».
وطالبت «الهيئة العامة» الحكومة الروسية بتحمل مسؤولياتها بالتحـول إلى صانعة للسلام في سورية بدلاً من تقديم الدعم السياسي والعسكري للحكومة السورية. وأضافت: إن أي حل سياسي في سورية «لا يكون منتجاً وذا مصداقية ما لم يتضمن انتقالاً سياسياً حقيقياً من دون أن يكون لـ(الرئيس) بشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية».
ودعت في ختام بيانها الميليشيات المسلحة الموقعة على الاتفاق إلى «عدم الركون إلى ألاعيب السياسة وفخاخها، وعدم الالتزام بالاتفاق المزمع ما دام العدوان على وادي بردى والغوطة الشرقية وأيًّ من المناطق السورية مستمراً»، كما «طالبتها بالإسراع في رص الصفوف مع باقي الفصائل والاستعداد للأسوأ وإعداد العدة لتحرير البلاد من المحتل الأجنبي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن