الإدارة الأميركية الحالية تحاول نزع الشرعية عن ترامب

أكد مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أن سبب اتهام واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأميركية يعود إلى محاولات إدارة باراك أوباما «نزع الشرعية» عن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وقال أسانج لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: إن «الإدارة الأميركية تحاول نزع الشرعية عن إدارة ترامب التي ستدخل البيت الأبيض قريباً».
ونفى أسانج وجود أي تعاون بين موقع ويكيليكس وروسيا أو دولة أخرى، مؤكداً أن الموقع لا يعتمد في معلوماته على أي دولة.
ورداً على سؤال عن إذا كان للوثائق التي نشرها ويكيليكس تأثير في نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية قال أسانج: إن «تصريحات هيلاري كلينتون ورئيس مقرها الانتخابي جون باديستا هي التي غيرت تلك النتائج».
وكان أسانج فند في حديث لقناة «روسيا اليوم» في 3 تشرين الثاني الماضي تصريحات للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون تتهم فيها روسيا بالوقوف وراء كسر بريدها الإلكتروني وتسريب رسائل إلكترونية لرئيس حملتها الانتخابية جون بوديستا وقال: إنه «يشفق على كلينتون»، مشيراً إلى أنه يرى فيها «الإنسان الذي تأكله الطموحات من الداخل». وقد تمت قرصنة واختراق أجهزة الكومبيوتر التابعة للحزب الديمقراطي وأدت عملية تسريب الوثائق إلى استقالة رئيسة الحزب الديمقراطي ديبي واسرمان شولتز كما أثارت موجة من الاعتراضات على مؤتمر الحزب الذي عقد في مدينة فيلادلفيا.
وكالات