6878 قتيلاً مدنياً في العراق عام 2016 … مقتل خمسة إرهابيين هاجموا مركزاً للشرطة في سامراء والسلطات تعلن سيطرتها على الوضع

أعلنت الشرطة العراقية أنها تمكنت من قتل خمسة إرهابيين انتحاريين من الذين هاجموا مركزاً للشرطة في مدينة سامراء أمس، ومقتل ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة مقدم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن قوله للصحفيين: «حصل هجوم إرهابي ضد مركز شرطة المتوكل في سامراء وقامت القوات العراقية بمحاصرة المهاجمين».
من جهته قال ضابط في الشرطة العراقية: إن «خمسة إرهابيين مهاجمين قتلوا وتم نشر تعزيزات في سامراء» التي تبعد مسافة 110 كيلومترات شمال العاصمة بغداد.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم.
كما أعلنت قيادة عمليات سامراء، صد قواتها لهجمات انتحارية شنها تنظيم داعش الإرهابي على مراكز أمنية في سامراء وسيطرتها على الوضع الأمني في المدينة بالكامل.
وقال قائد عمليات سامراء، اللواء الركن عماد الزهيري، في حديث لـ«السومرية نيوز» إن القوات الأمنية تسيطر على الوضع الأمني في المدينة بالكامل، وأكد الزهيري عدم وجود أي رهائن داخل مركز شرطة المتوكل، مضيفاً: إن «عملية التطهير متواصلة».
من جهته، قال مصدر أمني عراقي: إن «تعزيزات عسكرية مدعومة بطيران الجيش وصلت إلى مدينة سامراء لدعم عملية فرض الأمن واستعادة السيطرة على الموقف».
وأعلنت قيادة عمليات سامراء، في وقت سابق من الاثنين، عن فرض حظر على التجوال في المدينة.
إلى ذلك قتل ثلاثة عراقيين وأصيب ثلاثة آخرون بتفجير إرهابي انتحاري غرب مدينة الرمادي في محافظة الأنبار غرب العراق.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر أمني عراقي قوله: إن «التفجير الإرهابي الانتحاري الذي استهدف نقطة للجيش في منطقة الكيلو 18 غرب الرمادي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم جندي وإصابة ثلاثة آخرين بينهم جنديان».
في سياق متصل أسفرت أعمال العنف التي شهدها العراق خلال عام 2016 عن مقتل 6878 مدنياً على الأقل، حسبما نقلته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI).
وأضافت البعثة في بيان لها: إن 12388 مدنياً على الأقل أصيبوا بجروح بالعراق في العام المنصرم، مشيرة إلى أن هذه الإحصائية لا تضم أعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا في محافظة الأنبار في الأشهر أيار، تموز، آب، وكانون الأول عام 2016.
وأكدت البعثة أنه لا توجد لديها أي معلومات متعلقة بالضحايا المدنيين الذين سقطوا في مناطق المعارك العسكرية، أو الذين توفوا بسبب عدم وجود مساعدات طبية، والأدوية، والمواد الغذائية.
وكالات