سورية

الخطيب لمهاجمي «أستانا»: عنتريات ورفض ومزايدات ثم ذهاب بـ:«طريقة هزيلة»

| وكالات

هاجم الرئيس السابق لـ«الائتلاف» المعارض، أحمد معاذ الخطيب، الجهات التي تنتقد انعقاد مؤتمر المحادثات السورية السورية المرتقب في العاصمة الكازاخية أستانا، ووصفها بـ«المزايدين»، معتبراً أنهم بالنهاية سيذهبون إليه بطريقة «هزلية» وسيجهضون فرص التسوية.
ونقلت مواقع إلكترونية عن الخطيب قوله في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إنه لم يتضح بالنسبة له شيء حول مؤتمر الأستانا.
وهاجم الخطيب من سماهم «المزايدين» في إشارة لـ«المعارضة»، قائلاً: «هناك هجوم شديد على المؤتمر، وتنفير منه، تقوم به جهات سياسية وفضائيات عتيدة».
وأضاف: «الأمر ذاته الذي حصل حول مؤتمر جنيف، عنتريات ورفض ومزايدات، ثم ذهاب بالإكراه بطريقة هزيلة، وإجهاض كامل لفرص سياسية تتناقص في وجه السوريين».
وعقد في موسكو في العشرين من الشهر الماضي اجتماع ثلاثي روسي إيراني تركي وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختامه، أن الدول الثلاث متفقة على التسوية السياسية للأزمة في سورية مع تأكيد الاستمرار في محاربة تنظيمي داعش و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً)، مشيراً إلى أن هذه الدول توصلت كنتيجة للاجتماع إلى بيان مشترك يتضمن إجراءات سياسية لتسوية الأزمة في سورية ويؤكد سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وفي وقت سابق، أشار الخطيب إلى أن موضوع «رحيل أو بقاء الرئيس بشار الأسد»، والفترة الانتقالية، لم يتم بحثها بعد، ويعتقد أن التفاوض هو الذي سيرسم ملامح المستقبل.
وكان قد صرّح أيضاً، بأن «وقف إطلاق النار» الذي يمس حياة 24 مليون سوري لا ينقضه تصريح سياسي ولا عسكري، «لا من النظام ولا المعارضة».
وأوضح الخطيب أن «الاختراقات التي تحصل لا تنقض أصل وقف إطلاق النار، وعندما تحصل هذه الخروقات، فالعمل الواجب هو محاصرتها والضغط باتجاه انتهائها كما حصل في عين الفيجة، نتيجة جهود كثيرين من الجنود المجهولين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن