رياضة

حدث في ملعب حماة الأحد الماضي … أمور المدربين عجب ولقاء النواعير مع الجيش عتب

| حماة – حمدي زكار

قضية المدربين التي فرضها اتحاد كرة القدم على الأندية، تعيين مدرب يحمل الشهادة الآسيوية A أثارت إشكالاً كبيراً في العديد من الأندية، ففي الطليعة تدخل المدرب الذي يحمل الشهادة المطلوبة بعمل المدرب الحقيقي ما أدى إلى شرخ واستقالة وتعيش الإدارة اليوم كالمختار علّها تستطيع التوفيق بين من لا عمل له ومن يعمل، وفي النواعير اشترت الإدارة شهادة مدرب في خطوة لا طائل منها إلا المزيد من الصرف وهدر المال، وباتت القضية مثار استهجان كبير، أما ما حدث في لقاء النواعير مع الجيش الذي أقيم في حماة لحساب الأسبوع الثاني من الدوري الممتاز فأمره كله عجب فالأخطاء التحكيمية كانت أكبر من تحمل النواعير.
أهل كرة حماة يتساءلون عن سبب غياب عضو الاتحاد الحموي عن المباراة وعن غياب عضو لجنة الحكام، فهل حضورهم مباراة واحدة أسبوعياً أمر مرهق، وأين مسؤوليتهم التي يجب أن يتابعوها، أم إن الأمر مرهون بالأجر فقط، وفهمكم كفاية؟ ونخص هنا تحديداً عضو لجنة الحكام، لأن المباراة كانت (شوربة) تحكيمياً والسؤال: إذا كان الحكم مخطئاً حسب شريط المباراة، فمن الذي سيعيد للنواعير حقه، وهل عقوبة الحكم كافية؟ إليكم تفاصيل من أهل الدار حول قضية المدرب، والمباراة:

مدربون
النواعير: تعاقد مع المدرب بشار الشريف الذي لم نلمحه حتى الآن في لقاء ولا تدريب ولا مؤتمر صحفي ولا أي شيء فقط اسمه على السكور مدرب والجميع يعلم أن التدريب وكل شيء بيد خالد حوايني، أي إن الأمر مجرد شكلي ولا وجود له على أرض الملعب وفقط خسارات مادية وأعباء للأندية هي بغنى عنها، أما الطليعة فالأمر مختلف فالكابتن محمد جودت أصبح مدرباً للفريق لأنه يحمل الشارة A ويبدو أنه لم يكتف بدور المتفرج فبدأ بإبداء وجهات نظر، هذا الأمر لم يعجب الكابتن مصطفى الرجب الذي يعتبر نفسه المدرب الوحيد للفريق، فما كان من الرجب إلا أن تقدم باستقالته بعد خسارة الطليعة أمام الفتوة ولا ندري جديته من هذه الاستقالة.
المهم أن هذه التجربة فاشلة وذات مردود سلبي وبات حرياً التراجع عنها فالتراجع عن الخطأ فضيلة وبات حرياً على اتحاد الكرة إيقافها ولنترك لكل ناد حرية التعاقد مع من يريد بدل المشاكل التي ترجعنا للخلف فنحن نريد خطوة للأمام وليس للوراء.

مهزلة تحكيمية
هناك العديد من الحالات التحكيمية التي لم تلق القرار الصحيح من حكم مباراة النواعير مع الجيش منها:
• الضرب من دون كرة لا يحتاج إلى أخذ ورد أو تفسير وكان يجب طرد لاعبين من الجيش أو على الأقل لاعب وعدم الاكتفاء ببطاقة صفراء.
• حالة جزاء للنواعير أوضح من جزاء الجيش ولم يحتسبها وهناك شك بضربتي جزاء ونحن ننتظر قرارات لجنة الحكام التي طالبناها بمشاهدة CD اللقاء وإعطائنا حقنا من حكم اللقاء وحتى من المراقب عبد الرحمن رشو الذي ظهر الانسجام الرائع بينه وبين طاقم الحكام ويبدو أنه لم يذكر في تقريره أي شيء.
• محمود ارحيم مساعد المدرب:
نحن لن نقول إننا كنا سنفوز على نادي الجيش ولكن نريد حقنا في أرض الملعب ومن حقنا أن نرى جهودنا وألا تذهب سدى فعقلية الفريق المدللة والمدعومة ما زالت تسيطر على البعض والقرارات التحكيمية واضحة لمصلحة بعض الفرق على حساب أخرى.
كنا نتمنى من الدكتور غزوان المرعي عضو اتحاد اللعبة والرئيس الفخري للنادي وكذلك من عضو لجنة الحكام الرئيسية سليمان أبو علو حضور اللقاء ومشاهدة ما جرى ومنحنا رأياً حول ما جرى، فهذه رياضة يجب أن يعطي الجميع حقهم بسواسية. باختصار اللقاء سرق منا بطريقة غير شرعية وعلى اتحاد الكرة محاسبة من أخطأ.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن