عربي ودولي

أوباما ينفي التقليل من أهمية بوتين ويعلن أنه «استهان» بـ«القرصنة المعلوماتية»

قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما أمس: إنه «استهان» بما للقرصنة المعلوماتية والتضليل من تأثير في الديمقراطيات، إثر صدور تقرير أجهزة الاستخبارات حول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ونفى في مقابلة مسجلة مسبقاً مع برنامج «هذا الأسبوع» على شبكة «إيه بي سي»، التقليل من أهمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تقول أجهزة الاستخبارات الأميركية: إنه أمر بالقرصنة بهدف تقويض الحملة الرئاسية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وأضاف: «لكنني أعتقد أنني قللت من درجة تأثير المعلومات الخاطئة والقرصنة الإلكترونية في عصر المعلوماتية الجديد في مجتمعاتنا المفتوحة والسماح لأنفسهم بالدس في ممارساتنا الديمقراطية بطريقة أعتقد أنها تتسارع».
وأوضح أوباما أنه أمر الأجهزة بوضع تقرير صدر الجمعة في شكل جزئي، وذلك «للتأكد من فهم أن هذا ما يقوم به بوتين منذ بعض الوقت في أوروبا، بداية في الدول التي كانت تابعة سابقاً حيث الكثير من الناطقين بالروسية، ولكن على نحو متزايد في الديمقراطيات الغربية».
وأشار إلى الانتخابات المقبلة في دول أوروبية حليفة قائلاً: «علينا أن نوليها اهتماماً وأن نكون حذرين إزاء تدخل محتمل».
من جهة أخرى وجهت السلطات الأميركية التهمة إلى الجندي السابق الذي خدم في العراق استيبان سانتياغو الذي قتل خمسة أشخاص وأصاب ستة بجروح في مطار فورت لودرديل في فلوريدا الجمعة على حين يواصل المحققون العمل للتحقق مما إذا كان لديه دافع إرهابي. وتعتقد السلطات أن مطلق النار البالغ من العمر 26 عاماً الذي نقل المسدس بشكل قانوني في حقيبة أمتعته، تصرف بمفرده. وأفاد العديد من الشهود من أقارب سانتياغو وشرطيين أن الرجل يعاني مشكلات نفسية.
ووجه إليه القضاء الفدرالي تهمة مخالفة قانون حمل السلاح وارتكاب عمل عنيف في مطار، وفق بيان للمدعي الفدرالي ويفريدو فيرير. وتصل عقوبة هذه التهم في حال الإدانة إلى الإعدام أو السجن المؤبد.
وسيمثل المتهم أمام المحكمة اليوم الإثنين وقد توجه إليه محكمة فلوريدا كذلك تهماً بالقتل.
وقام سانتياغو بإطلاق النار من مسدس نصف آلي في منطقة تسليم الأمتعة في المنفذ الثاني في المطار بعد وصوله من ألاسكا. وكان السلاح في حقيبة الأمتعة وهو أمر مسموح به قانونياً في الولايات المتحدة.
إلى ذلك وصلت إلى مدينة فروتسلاف البولندية الدفعة الأولى من القوات التابعة للواء المدرع الأميركي، الذي سيتمركز في بولندا، في إطار الإجراءات الهادفة إلى تعزيز حلف الناتو في شرق أوروبا.
وذكرت وكالة الأنباء البولندية أن 250 جندياً أميركياً الذين حلوا في مدينة فروتسلاف يوم السبت، هم جزء من 4000 جندي من المقرر نشرهم في بولندا ودول البلطيق، (ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا)، كجزء من عملية «أتلانتيك ريسولف» العسكرية الأميركية.
وزعم مسؤولون في الحلف أن هذه العملية تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في دول الحلف الواقعة في شرق أوروبا، لكن روسيا انتقدت ذلك معتبرة أنه حشد غربي عدواني قرب حدودها الغربية.
وستشارك قوات أميركية وبولندية في تدريب ضخم في بولندا في نهاية كانون الثاني في إطار سلسلة إجراءات تهدف إلى طمأنه حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن