سورية

الحملة على الباب.. «مستعصية وتتمدد»

| الوطن- وكالات

واصلت الميليشيات السورية المنضوية تحت لواء عملية «درع الفرات» التركية عملياتها في منطقة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي. ويبدو أن الحملة العسكرية على الباب «باقية وتمدد» على الرغم من تأكيد المسؤولين الأتراك قرب الانتهاء منها. ويعود استعصاء حملة الباب إلى المقاومة الشديدة التي يبديها مسلحو التنظيم، والتحضيرات والكمائن والألغام الكثيفة التي نشروها في محيط المدينة، إضافة أيضاً إلى جرائم الحرب التي تنفذها القوات التركية والتي لا تتورع عن قصف المدنيين فيها.
وحسب مواقع معارضة، فقد انتزعت تلك الميليشيات مدعومة بقصف مدفعي وجوي تركي السيطرة من يد مسلحي تنظيم داعش، قرى زمار وأم عدسة وتل عصفور شمال غرب مدينة الباب.
وأعلن الجيش التركي أمس عن مقتل 32 مسلحاً من داعش في منطقة الباب، جراء الاشتباكات التي وقعت السبت. وذكر بيان صادر عن هيئة الأركان التركية، أن قوات الجيش التركي فككت 23 عبوة ناسفة زرعها التنظيم. وأوضح البيان، الذي نقلته وكالة «الأناضول» التركية، أن عملية السيطرة على مدينة الباب مستمرة تحت غطاء تركي مكثف، مشيراً إلى أن المدفعية والهاون وراجمات الصواريخ التركية قصفت 292 هدفاً وموقعاً للتنظيم في الباب، بينها مواقع دفاعية ومنشآت قيادية ومبان، ما أدى إلى إخراجها عن الخدمة.
ولفت البيان إلى شن طائرات حربية تركية غارات جوية على أهداف التنظيم في مدينة الباب وقرى بزاغة والسفلانية وقبر المقري، ما أسفر عن تدمير 35 موقعاً للتنظيم إلى جانب مدفعين اثنين ودبابة واحدة.
ونفى الجيش التركي، وقوع ضحايا من المدنيين خلال عملية «درع الفرات»، مدعياً أن سلامة المدنيين هي «أولويته»، حسبما نقلت قناة «تي آر تي» التركية.
إلى ذلك، سقط قتلى من تنظيم داعش وأصيب آخرون، أمس، جراء المعارك الدائرة مع «قوات سورية الديمقراطية» بالقرب من قرية السويدية شمال مدينة الطبقة في ريف الرقة الشمالي الغربي.
وسبق لوكالة سمارت المعارضة أن أكدت انسحاب مسلحي داعش من 14 قرية شمال الرقة، عبر محور مزارع العلو. والقرى هي (التلاج- الحرانية- بير دلة – الشعارة- المطلة- الطولان- الدهام- أم رجيم- الرشود- مشيرفة – كور مرار- أبو تينة- أم ميال- طنعوزة).
في السياق، قصف مسلحو داعش بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مواقع تمركز مسلحي «الديمقراطية» شمال الطبقة، من مطار الطبقة العسكري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن