قفزة نوعية قياساً إلى الأعوام السابقة … ترخيص 42 منشأة صناعية وحرفية في درعا
درعا- الوطن
اعتبر المهندس عبد الوحيد العوض مدير صناعة درعا أن عام 2016 كان عام تحسن النشاط الصناعي بامتياز في محافظة درعا قياساً بالسنوات السابقة من عمر الأزمة التي تمر بها البلاد، حيث بلغ عدد المنشآت الصناعية المرخصة على القانون 21 خلال العام الفائت 31 منشأة برأسمال قدره 1.394 مليار ليرة سورية ستوفر 233 فرصة عمل نفذ منها 19 مشروعاً برأسمال 584 مليون ليرة سورية ووفرت 138 فرصة عمل، وهذه المشاريع المنفذة تتوزع بين 10 للصناعات الكيميائية تعمل في صناعة أكياس النايلون والخراطيم والرولات الزراعية والأدوات البلاستيكية والمنظفات الصناعية و6 غذائية تعمل في صناعة الشيبس والأجبان والألبان ومنشأتين هندسيتين تعملان في صناعة شواحن الموبايلات ونشر كتل أحجار الرخام ومنشأة واحدة نسيجية تعمل في صناعة الألبسة الجاهزة والباقي 12 منشأة قيد الإنشاء وستعمل في صناعة المراوح المنزلية والتلفزيونات والأدوية البشرية والأعلاف وخزن وتبريد الخضر والفواكه وصناعة أثواب فرشات الإسفنج والأنابيب البلاستيكية للتمديدات الصحية وإعادة تدوير البلاستيك وإنتاج الصناديق الزراعية وغيرها من متطلبات السوق البلاستيكية، أما عدد المنشآت الحرفية المرخصة فبلغت للعام الماضي وفقا لمدير الصناعة 11 منشأة برأسمال 55.8 مليون ليرة سورية ستوفر 26 فرصة عمل، وقد نفذ منها 6 منشآت برأسمال 16.8 مليون ليرة وفرت 13 فرصة عمل وهي تتوزع بين واحدة هندسية تعمل في النجارة و5 غذائية تعمل في صناعة الراحة وجرش العلف والبرغل، وتم تزويد مجمل المنشآت العاملة فعلياً بكمية 2.6 مليون ليتر من مادة المازوت لزوم تنفيذ إنتاجها، علماً أن معظم المنشآت يوجد في منطقة الصنمين وبعضها في درعا وإزرع، وبين العوض أن عدد المنشآت المرخصة والمنفذة في العام السابق تشكل قفزة نوعية حيث قابلها في عام 2015 فقط ترخيص 9 منشآت صناعية نفذ منها 3 وترخيص 7 منشآت حرفية نفذ منها 5 ويعود ذلك إلى تحسن الحالة الأمنية في المحافظة وعودة عدد من المستثمرين للعمل.