سورية

معارك عنيفة في «عين الفيجة» والجيش يتقدم

واصل الجيش العربي السوري، أمس، عمليته ضد المسلحين الرافضين للمصالحة في بلدات وقرى بمنطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، وحقق تقدماً في بلدة عين الفيجة (خزان دمشق المائي).
وقالت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن الجيش دمر نفقين للإرهابيين في وادي سالم ببلدة عين الفيجة، بعد أن أوضحت أن «المعارك تدور حالياً داخل عين الفيجة والجيش يتقدم». يأتي تقدم الجيش في عين الفيجة بعد أن سيطر على بلدة عين الخضرة بالكامل، وعلى دوار النمل الذي يفصل عين الخضرة عن عين الفيجة.
وأول من أمس نقلت وكالة «سانا» عن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم قوله خلال اجتماع عقد في مبنى محافظة ريف دمشق أمس لمناقشة وعرض نتائج عمل لجان المصالحة في عدد من قرى وبلدات الغوطة الشرقية: إن عمليات المصالحة وتسوية الأوضاع «مستمرة» في ريف دمشق، حيث «انتهينا تقريباً من عملية المصالحة في وادي بردى وسيكون آمنا بالكامل خلال الأيام القليلة القادمة وسيتم ترحيل الإرهابيين الغرباء إلى إدلب»، مبيناً أن «عدد المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم بلغ نحو 1500 شخص».
من جانبه قال المركز الروسي للمصالحة في حميميم والتابع لوزارة الدفاع الروسية، في بيان نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن قريتي الحسينية وبرهليا من أصل القرى التسع التي كانت تخضع للمسلحين في وادي بردى، انضمتا إلى نظام وقف إطلاق النار، على حين القرى السبع المتبقية، وهي كفر العواميد وسوق وادي بردى ودير قانون ودير مقرن وكفير الزيت وبسيمة وعين الفيجة، أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى الهدنة في سورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن