بعد اجتماع لمناقشة حالة «السورية للسياحة» … يازجي لـ«الوطن»: شراكات أكبر وخطوات مهمة في السياحة الدينية

| فادي بك الشريف

أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي – رئيس مجلس إدارة الشركة السورية للنقل والسياحة
أن هناك خطوات تم البدء بها على صعيد شركة الحوالات المالية أو النقل الجوي أو البري والتدخل في موضوع النقل الجوي بوجود العديد من الشركاء من أجل زيادة عدد القادمين على صعيد السياحية الدينية
وبين الوزير في تصريحه لـ«الوطن» على هامش ترؤسه اجتماع الهيئة العامة غير العادية للشركة السورية للنقل والسياحة في مقر الوزارة بجسر فيكتوريا، أن هناك خطوات مقبولة في مسار السياحة الدينية، مضيفاً: طموحنا كبير على صعيد السياحة الدينية، حيث إن التدخل سيكون أكبر.
وعن الشحن الجوي والربط بين الشحن والسياحة، بين يازجي أن الوزارة لها دور كبير، كما لمصرف التوفير دور مهم كونه مساهماً في الشركة، مؤكداً أن الوزارة ستلعب دوراً تدخلياً ايجابياً في كل ما يخدم الجانب الاقتصادي، ولاسيما في ظل حاجة الكثير من المصنعين للشحن، معتبرا أنه في حال عدم قيام شركات الشحن بدورها على أكمل وجه، لا بأس أن تقوم الشركة السورية للنقل والسياحة بدور مهم سواء بتحقيق أرباح، أو التدخل لخدمة الاقتصاد، مبيناً أن تتم حالياً دراسة موضوع الشحن مع الشركاء الموجودين بمن فيهم عدد من شركات الشحن بهدف خلق شراكات أكبر وتحقيق نتائج مثمرة على صعيد الشحن.
وقال الوزير يازجي: بدأنا بموضوع النقل ومن ثم الحوالات المالية، وتم تأسيس شركة كان لها تدخل إيجابي في الاستثمار، كما يتم التحضير لإطلاق شركة خاصة لتقديم الخدمات السياحية في المعابر الحدودية وفق المقاييس العالمية إلى جانب إقامة عدة مشاريع تعنى بالمواطن والتركيز على الرحلات الداخلية بين المحافظات
وأضاف: طموحنا كبير جداً بتفعيل عمل كل الشركات المشتركة، وهو أحد برامج الحكومة، ولاسيما أن الشركة السورية للنقل والسياحة تحولت من شركة خاسرة إلى رابحة ضمن رؤية تطويرية تتحدد معالمها اليوم بقيام الشركة ليس فقط بالتدخل الإيجابي كمستثمر في السوق وتقديم الخدمات وتنشيط السياحة الداخلية، بل بالتحول إلى مطور يعمل بالتوازي مع الرؤى التخطيطية والتطويرية للوزارة.
وبين وزير السياحة في تصريح للوطن أن كثيراً من المستثمرين تقدموا برؤية تطويرية لتطوير /مجمع إيبلا وقصر المؤتمرات/، بإضافة شقق سياحية بأماكن غير مستثمرة، مشيراً إلى تشجيع الوزارة لكل الشركات بهدف إقامة مدن سياحية أو نواة لمدن سياحية.
من جهته تحدث مدير عام الشركة السورية للنقل والسياحة الدكتور ناصر قيدبان عن خدمة يا مرحبا التي تعد الشركة لإطلاقها في المطارات والمنافذ الحدودية بين قيدبان بأنها تتضمن توفير صالة انتظار، وتصريح بدخول الطائرة مع تسهيلات خاصة في إجراءات الدخول وتخليص الأمتعة، ومن ضمن المزايا إمكان وصول المسافرين قبل 45 دقيقة من موعد المغادرة المقرر بدلاً من انتظاره لوقت طويل قبل الموعد، إضافة إلى خدمة أهلاً بالضيف والتي تتضمن تقديم رزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل المشروبات ووسائل الترفيه والاستجمام في الصالة ريثما يتم الانتهاء من إجراءات السفر، بالإضافة إلى نقل الأمتعة مجاناً وتخليص إجراءات السفر بسرعة وموقف لسيارات المرافقين وتأمين تصريح دخول، إلى جانب تقديم وسائل نقل من وإلى المطار.