قتلى وجرحى بتفجير إرهابي في بغداد … القوات العراقية تتوغل في جيب لداعش شرق الموصل
استعادت القوات العراقية أمس السيطرة على حي نينوى ومنطقة باب الشمس وسوق الأغنام بساحل مدينة الموصل الأيسر من تنظيم داعش الإرهابي.
ونقل موقع السومرية نيوز عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قوله في بيان: «إن قوات مكافحة الإرهاب حررت حي نينوى الشرقية وسوق الأغنام ومنطقة باب شمس ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات».
وكان المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أعلن أن القوات العراقية استعادت نحو 90% من الجانب الشرقي (الأيسر) لمدينة الموصل من قبضة داعش، في إطار العمليات الجارية لاستعادة السيطرة على المدينة التي تعد آخر أكبر معاقل مسلحي داعش في البلاد.
هذا وقال الجيش العراقي: إن القوات الخاصة توغلت في جيب في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بشرق مدينة الموصل أمس في محاولة لاستعادة الأحياء الباقية تحت سيطرة التنظيم شرقي نهر دجلة.
ويقول مسؤولون بالجيش: إن السيطرة على الضفة الشرقية للنهر بالكامل أصبحت أمراً وشيكاً وهو ما سيتيح للجيش والقوات الخاصة ووحدات من الشرطة بدء هجمات على غرب المدينة الذي ما يزال خاضعا بالكامل لسيطرة داعش.
وقال بيان للجيش: إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي تقدمت باتجاه منطقتي نينوى الشرقية وسوق الغنم الواقعتين وسط مناطق تسيطر عليها القوات العراقية.
وقال بيان آخر: إن جهاز مكافحة الإرهاب سيطر على حي المهندسين الذي يبعد نحو ثلاثة أميال باتجاه الشمال الغربي ويقع على بعد مسافة قصيرة من النهر.
وقال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب للتلفزيون العراقي: إنه تمت السيطرة على ما يتجاوز 60 من إجمالي 80 حياً في شرق الموصل منذ بدء الهجوم في تشرين الأول. وقال مسؤولون أميركيون ومسؤولون في الجيش العراقي: إن وتيرة تقدم القوات تسارعت بفضل تحسن تكتيكات القتال وتحسين التنسيق بين الأفرع المختلفة للجيش.
وفي الجنوب أمنت وحدات الرد السريع بالشرطة الاتحادية العراقية أغلبية الضفة الشرقية لنهر دجلة.
ونقلت قناة «السومرية نيوز» العراقية الرسمية عن بيان صدر عن خلية الإعلام قولها: إن «قوات مكافحة الإرهاب حررت حي النبي يونس ومرقد النبي يونس وحي الشرطة وترفع العلم العراقي فوق المباني».
وأضافت الخلية: إن «القوات كبدت العدو خسائر بالأرواح والمعدات».
وأعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى»، في وقت سابق من الاثنين، عن تحرير حي الجمّاسة الواقع أيضاً في الساحل الأيسر للموصل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه.
في المقابل قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 20 آخرون جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة جنوب العاصمة العراقية بغداد أمس.
ونقلت رويترز عن الشرطة العراقية قولها: إن «الانفجار وقع في منطقة أبو دشير جنوب بغداد».
من جهة أخرى أعلن كفاح محمود، المستشار الإعلامي لرئيس كردستان العراق، مسعود بارزاني، والناطق باسمه، أن الرئيس قرر ترك منصبه بغية إيجاد صيغة توافقية لإنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن محمود قوله، في تصريح خاص لها: إن «الرئيس بارزاني قرر ترك رئاسة الإقليم، والتقدم بمبادرة سياسية لرأب الصدع وحل الخلافات العالقة بين مكونات الحياة السياسية في الإقليم، على أن تتوافق الأحزاب على مرشح آخر للرئاسة».
وكالات