أبو زيد أكد أن الوفد الذي تم تشكيله «يمثل جميع الفصائل» … «منصة القاهرة»: لم نستلم دعوة لحضور «أستانا» وروسيا جادة
| وكالات
أعلنت «منصة القاهرة» للمعارضة أنها لم تصلها الدعوة للمشاركة في مؤتمر «أستانا»، وأنه في حال دعوتها سيتم تكليف كل من «فراس الخالدي، جمال سليمان وجهاد مقدسي وقاسم الخطيب»، معتبرة أن روسيا تسعى في اتجاه خطوة حقيقية وجادة لكن إيران تمثل عقبة في هذا الاتجاه. في الأثناء نفى المتحدث الرسمي باسم الميليشيات المشاركة في التحضير لمحادثات «أستانا»، أسامة أبو زيد، أن تكون هناك أي انقسامات بين الميليشيات، مشيراً إلى أن ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» تدعم هذا الوفد الذي تم تشكيله، ومن الممكن أن تسمي ممثلاً لها، «فهي ما زالت تدرس موقفها».
وقال عضو لجنة التفاوض عن «منصة القاهرة»، فراس الخالدي، في تصريح صحفي بهذا الصدد، أمس، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء: «مؤتمر أستانا يقوم على حل الاستقصاء القائم عبر آليات إما بشكل مباشر أو غير مباشر. الفكرة أن هناك اتهامات بنقل الملف من الأمم المتحدة إلى روسيا وتركيا وإيران، على حين روسيا أكدت أن الهدف من المؤتمر هو تثبيت الهدنة وفي حال ثبات الهدنة وتفعيلها فالناتج سيكون حل الاستقصاء القائم»، مشيراً إلى أنه «عند التفاوض في جنيف سيكون الموضوع العسكري إشكالية إذا لم يجر حله قبل جنيف».
وأضاف: «في حال دعوة مؤتمر القاهرة سيتم تكليفي مع جمال سليمان وجهاد مقدسي وقاسم الخطيب في إطار آلية متفق عليها. مؤتمر «أستانا» أعلن عن أولوياته ومن ثم فلا مجال لطرح أولويات أخرى بعيدة عن تثبيت الهدنة» على حد قوله. وتابع: «الواضح أن روسيا تسعى في اتجاه خطوة حقيقية وجادة لكن يبدو أن إيران تمثل عقبة في هذا الاتجاه -حسب قوله-. ونرى أن نجاح المؤتمر مرهون بقدرة روسيا على تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه وضبط اللاعب الإيراني بعدم خروجه عن الاتفاق».
من جهته، نفى المتحدث الرسمي باسم الفصائل المشاركة في التحضير لمحادثات «أستانا»، «أسامة أبو زيد»، أن تكون هناك أي انقسامات بين الميليشيات، وأكد أن الوفد الذي تم تشكيله للمشاركة في المحادثات هو «وفد يمثل جميع الفصائل». وقال «أبو زيد» وفق ما نقلت نشرة «كلنا شركاء» المعارضة: إن «الوفد يمثل كل الفصائل الموقعة على الهدنة في أنقرة في ٢٩ الشهر الماضي، أو التي انضمت لاحقاً لهذا الاتفاق». وأشار إلى أن «حركة أحرار الشام الإسلامية» تدعم هذا الوفد، ومن الممكن أن تسمي ممثلاً لها، «فهي ما زالت تدرس موقفها»، وفق قوله.
وواصل «أبو زيد» الترويج بأن الهدف من المؤتمر هو فقط تثبيت وقف إطلاق النار، وقال: إن «تشكيل الوفد جاء بعد تأكيدات تركية أن موضوع البحث في «الأستانا» هو فقط تثبيت وقف إطلاق النار والخروقات».
وفي مزاودة على باقي الميليشيات المسلحة، قالت ميليشيا «تجمع فاستقم كما أمرت»، أمس، وفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء: إن «من حق الأهالي في منطقة وادي بردى بريف دمشق رفض مشاركة الفصائل في اجتماع الأستانة»، متسائلاً بلغة التبرير عن «البديل» لذلك. وكانت ما تسمي نفسها «هيئات مدنية» معارضة في منطقة وادي بردى عبرت، الإثنين، عن رفضها لموافقة «المعارضة» على الذهاب إلى مباحثات «أستانا»، معتبرة ذلك «طعنة في خاصرتها».