الأولى

السفير اليمني المعين لـ«الوطن»: نقبل مشاركة مصر في إدارة «باب المندب»

| سامر ضاحي

اعتبر السفير اليمني المعين بدمشق نايف القانص أن محادثات أستانا هي الانطلاقة الحقيقية للحوار السوري السوري والتأسيس للسلام بعد أن حقق الجيش العربي السوري الانتصارات الكبيرة على الأرض خصوصاً تحرير حلب، وبعد إخفاق المشاريع التي كانت تعطل كل الحوارات السابقة في جنيف المتمثلة بالمشروع السعودي القطري ووراءهم الولايات المتحدة الأميركية، وأيضاً سياسة روسيا التي استطاعت ترويض ذلك الجنون الذي اتخذته سياسة (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان تجاه سورية، متوقعاً «نجاح أستانا وعندي أمل كبير بأنه ناجح قبل أن يبدأ».
وفي مقابلة مع «الوطن» شدد القانص على أن «رفع الحصار عن مطار صنعاء وإيقاف الحرب» هو شرط أساسي للقبول بمبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ المعدلة.
وكشف القانص أن السلطات اليمنية في صنعاء مستعدة لقبول مشاركة مصر في إدارة مضيق باب المندب، داعياً «السعودية ودول الخليج والتحالف العربي» إلى صرف 5 إلى 10 بالمئة من إمكانياتهم التي تدفع على حرب اليمن لبنائه ودعم البنية التحتية فيه، ومبدياً استعداد سلطات صنعاء للاعتذار من الشعب اليمني ومسامحة دول «التحالف العربي» عن كل الجرائم والمجازر التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني، إذا وجهوا «5 بالمئة مما وجهوه ضد اليمن نحو إسرائيل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن