درع موسكو الصاروخية أطلقت أكثر من 10 صواريخ بالستية عام 2016
أفاد مصدر في وزارة الدفاع الروسية بأن منظومة الدفاع الجوي والصاروخي التي تغطي موسكو سجلت في العام الماضي إطلاق أكثر من 10 صواريخ بالستية.
ونوه المصدر بأنه تم تنفيذ نحو 750 تدريباً في العام الماضي في هذا المجال. وخلال ذلك شارك في المناوبة القتالية كل يوم أكثر من 200 عسكري.
وأشار المصدر إلى أن محطة «دون 2 ن» تمكنت من تسجيل عمليات إطلاق حقيقية للصواريخ البالستية التي نفذت من ميادين الرمي ومن المطارات الفضائية ومن الأحواض البحرية التابعة لروسيا ومن بينها إطلاق الصاروخ الناقل «سويوز ف غ» من مطار بايكونور الفضائي في تشرين الثاني 2016.
هذا وكان أعلن دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي أن موسكو لن تسحب منظومات صواريخ إسكندر من منطقة كالينينغراد ما دامت توجد في أوروبا صواريخ موجهة ضد روسيا.
وقال بيسكوف في حديث لمحطة «بي بي سي» البريطانية: «إنه موضوع في غاية التعقيد. لا يمكن بسهولة سحب هذه الصواريخ من كالينينغراد مع عدم معرفة هل سيتم سحب النظم الصاروخية الموجودة في أوروبا والموجهة ضد روسيا».
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أقرت في عام 2016 بصحة الأنباء التي تحدثت عن نشر روسيا لمنظومات صواريخ إسكندر متحركة في مقاطعة كالينينغراد.
وزعمت بعض الدول الأوروبية آنذاك بأن هذا التصرف الروسي سيزيد من تعقيد الوضع واعتبرت ذلك ردا غير متكافئ مع ما يقوم به الناتو.
وتجدر الإشارة إلى أن صواريخ إسكندر مخصصة لتدمير الأهداف المختلفة، ومن بينها النظم الصاروخية، وتجمعات راجمات الصواريخ، والطائرات والمروحيات، ومواقع القيادات والتوجيه ومراكز الاتصالات. ويصل مدى إصابة صواريخ اسكندر إلى 500 كلم.
روسيا اليوم