عمال الصناعات الخفيفة بدرعا يطالبون بتثبيت المؤقتين
| درعا – الوطن
طالبت المداخلات في مؤتمر عمال الصناعات الخفيفة بدرعا أمس بضرورة النظر بتحقيق التوازن بين الأجور والأسعار لوجود تفاوت كبير بينهما ودعم القطاع العام وتطويره لأنه أثبت جدارة خلال الأحداث في تأمين مستلزمات صمود أبناء شعبنا، والإسراع بإصدار النظام الداخلي والملاكات العددية للشركات النفطية وأن يتم تشميل جميع العاملين بالتأمين الصحي وحل مشكلاته المتعلقة بعدم شمول صرف بعض الأدوية ورفع سقف قيمة الوصفات المخول صرفها خاصة وأن أسعار الدواء ارتفعت مرات عدة خلال الأحداث ورفع قيمة الوجبة الغذائية الوقائية بما يناسب الأسعار الحالية في الأسواق والسماح باستجرار اللباس العمالي من منافذ القطاع العام بدرعا بدلا من دمشق، إضافة للحاجة إلى البت بوضع العمال المصروفين من الخدمة الذين ثبتت براءتهم من أي جرم وتثبيت العمال المؤقتين الذين مضى على تعيينهم أكثر من سنتين، وتطرق الاجتماع إلى واقع المحروقات بالمحافظة حيث ليس هناك أي اختناقات على مادة البنزين أو الغاز المنزلي على حين توجد قلة لمادة المازوت وينبغي زيادتها لتلبية احتياجات الزراعة في موسمها الجاري وكذلك التدفئة وغيرها من الأغراض، ولجهة وحدة تعبئة الغاز المتنقلة في الصنمين التي أحدثت بسبب تعرض وحدة غرز للغاز إلى اعتداءات المجموعات المسلحة هناك مطلب لدراسة إمكانية نقلها إلى مكان قريب من أوتستراد دمشق درعا لتسهيل نقل المادة إليها وتأمين البنى التحتية اللازمة لها، وأن يتم استجرار الزيوت المعدنية من دمشق بدلا من حمص للتخفيف من النفقات وتلافي التأخير لبعد المسافة، وأشار المهندس عهدي زين العابدين عضو قيادة فرع حزب البعث المختص وأحمد الديري رئيس اتحاد عمال درعا إلى أن مجمل القضايا التي تهم العمل والعمال هي محط اهتمام ومتابعة من أجل تلبيتها حسب الامكانات المتاحة بما يسهم في زيادة الإنتاج وتحسين الأداء.