تكرار مطالب أعضاء مجلس المحافظة يعني غياب المعالجة … معاون قائد الشرطة: دورية دائمة تحت جسر الثورة لمراقبة «الحرامية»
| محمود الصالح
يبدو أن تكرار معظم المطالب في اجتماع مجلس المحافظة لعدة دورات يعني بكل تأكيد غياب المعالجة لمعظم القضايا التي يطرحها أعضاء مجلس المحافظة وهذه القضية يفترض أن تكون محل تساؤل كبير…؟ يوم أمس تركزت مناقشات أعضاء مجلس محافظة دمشق في الجلسة الثالثة من الدورة الأولى لهذا العام على موضوع الإسراع في تأهيل منطقتي اللوان والمهايني في كفرسوسة بعد أن أصبحتا خاليتين من الإرهاب وذلك تمهيدا لعودة الأهالي إلى بيوتهم في هاتين المنطقتين. وتناول مجلس المحافظة في هذه الجلسة التي عقدت برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس العديد من القضايا الخدمية التي تتعلق بعمل قيادة شرطة دمشق والقضايا المرورية في المدينة وتأكيد ضرورة إزالة الأعمدة والسلاسل الحديدية المنتشرة في الكثير من المناطق لحجز مواقف للسيارات من دون أي مبرر قانوني. كما أكد ضرورة مراعاة الناحية الإنسانية لمنح رخص المواقف الخاصة للمرضى والمعاقين.
وطالب أعضاء المجلس بوضع دوريات شرطة لتنظيم المرور ومنع الازدحام ومعالجة تجاوز المحلات للأرصفة في محيط ملعب تشرين، وعدم مخالفة أصحاب الفانات في عش الورور لحين تأمين البديل وتخصيص الأحياء بصالات التعزية وبرسوم رمزية، ومخالفة المحلات التي ترمي القمامة أمام محلاتها وتأهيل المناهل في الحدائق وتنظيف وتعقيم الخزانات.
كما طالبوا بضرورة معالجة استغلال بعض الأماكن والساحات العامة من بعض الأشخاص وتأجيرها كمواقف سيارات وإيجاد حل للازدحام الشديد أمام الصرافات، كما أشار الأعضاء إلى العودة التدريجية للبسطات ولاسيما لسوق الهال القديم، وطالبوا بعدالة وضع القواطع الترددية في الأحياء، وتقليم الأشجار المتداخلة مع شبكة الكهرباء وإعادة النظر بتقنين الإنارة في الشوارع لمنع وقوع حوادث وتنظيف وتعقيم خزانات مياه الحدائق ومخالفة وقوف السيارات على الأرصفة وكذلك السيارات التي تعمل كبسطات.
وبعد أن قدم أعضاء المجلس مداخلاتهم ونقلوا مطالب المواطنين أجاب عدد من المديرين عن تساؤلات أعضاء المجلس كل وفق اختصاصه حيث أكد المهندس نور الدين أبو غرة مدير الكهرباء أن الحماية الترددية هي لحماية الشبكة من الانقطاع العام وهي مطبقة في كل أنحاء سورية والمديرية عملت ونتيجة الوضع الراهن لحماية الشبكة نتيجة زيادة الاستهلاك ونقص التوليد علماً أن الحماية الترددية هي مسؤولية مؤسسة النقل فلذلك تم وضع حمايات ترددية في مناطق الزاهرة – باب شرقي – الشيخ سعد – ميدان أول- برزة- الأشمر، لأن كل خطوط التوتر العالي تدخل إلى مدينة دمشق من المنطقة الجنوبية والجنوبية الشرقية، من جهة أخرى أكد أن التنسيق مع مؤسسة المياه جار على مدار 24 ساعة لتأمين ضخ المياه للمواطنين حيث يتم وقف الحماية الترددية للمناطق التي يتم بها ضخ المياه كما تم تفعيل ميزة الرقم 117 للشكاوى حيث يستطيع أي مواطن الاتصال بهذا الرقم لإيصاله بأي مكتب طوارئ.
من جهته أكد العميد علي صالح معاون قائد شرطة دمشق أنه ووفق التعليمات تم السماح لسيارات الغاز والمياه بالتجول ضمن مدينة دمشق والإيعاز بمنع وتوقيف أي سيارة إلا لتدقيق أوراقها، كما شدد على وضع دورية للأمن الجنائي تحت جسر الثورة لمتابعة النشالين.
وأكد هيثم ميداني عضو المكتب التنفيذي لشؤون المواصلات والنقل أنه سيتم عرض الطلب المتضمن إحداث خط تضامن برامكة- تضامن آداب على أول اجتماع للجنة السير كما أشار إلى أن العمل جار لبحث التسهيلات التي يمكن أن تقدمها المحافظة لتشجيع شركات النقل الداخلي مؤكداً أن تعبئة المازوت للميكروباصات يتم وفق البرامج المحددة في الزمان والمكان وعلى ورديتين.
أما بالنسبة للدراجات النارية فهي ممنوعة من التجول ضمن دمشق إلا للدوائر الحكومية وبموجب موافقة من السيد المحافظ وشدد على منع الفانات لنقل الركاب لكونها خاصة وغير مخصصة لنقل المواطنين.