سورية

خدام يتوقع اشتعال الصراع بين «الفصائل» بعد «أستانا»

اعتبر المعارض منذر خدام أن اجتماع أستانا الذي اختتم أعماله أمس ببيان ثلاثي روسي إيراني تركي «لم يأت بشيء جديد سوى الاتفاق على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار»، وتوقع اشتعال المعارك بين الميليشيات التي رفضت الذهاب إلى الاجتماع وجبهة النصرة من جهة والفصائل التي شاركت بالاجتماع من جهة ثانية. وفي تصريح لـ«الوطن» قال خدام هذا البيان لم يأت بشيء جديد سوى الاتفاق على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار». وأضاف: «على ماذا اتفق السوريون هذا غير واضح من البيان». وحول صدور البيان الختامي باسم الدول الثلاث الراعية للاجتماع وعدم توقيع الأطراف السورية عليه، قال خدام: «أعتقد أن هناك وثائق أخرى لم يعلن عنها ربما قد تركت للقاء موسكو للمعارضة في 27 الجاري أو للقاء جنيف في 8 شباط». وأعرب خدام عن اعتقاده بأن ما تمخض عن اجتماع أستانا سيسهل الطريق إلى مفاوضات جنيف المرتقبة في 8 شباط المقبل، وقال: «أعتقد أن الفشل غير مسموح به هذه المرة.. ». وإن كان الثلاثي الروسي التركي الإيراني سينجح بتثبيت «وقف إطلاق النار» قال خدام: «بنسبة كبيرة نعم.. جميع الأطراف لها مصلحة في ذلك وخصوصاً مع تعهد تركيا بعدم السماح للمسلحين بالتزود بالسلاح عبر أراضيها».
ورداً على سؤال حول تداعيات اجتماع أستانا وما نتج عنه على العلاقة بين الفصائل المشاركة والأخرى التي لم توافق على المشاركة قال خدام: «سوف نشهد قريباً صراعاً بين الفصائل لا يقتصر على «فتح الشام» كما هو حاصل حالياً».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن