سورية

أميري لـ«يازجي»: سورية تمثل خط المقاومة في العالم الإسلامي … كيجيان يعتبر أن الوضع يتجه نحو حل سياسي للأزمة

| وكالات

أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني رضا صالحي أميري أن سورية تمثل خط المقاومة في العالم الإسلامي، معرباً عن أمله في ترسيخ الأمن والاستقرار فيها. من جانبه، اعتبر السفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان أن الوضع في سورية يتجه نحو إيجاد حل سياسي للأزمة.
وأشار أميري خلال لقائه في طهران أمس وزير السياحة بشر يازجي الذي يزور إيران حالياً للمشاركة في فعاليات اختيار مدينة مشهد عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي لعام 2017، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، إلى أن «قائد الثورة الإسلامية الإيرانية يولي أهمية بالغة لإرساء أسس الأمن والاستقرار في سورية والتصدي للإرهابيين».
واستنكر أميري الاعتداءات الإجرامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية المتطرفة بحق التراث الثقافي والحضاري والتاريخي في سورية، معرباً عن أمله في القضاء على الإرهاب في سورية قريبا وعودة الأمن والاستقرار إليها.
من جانبه أشار يازجي خلال اللقاء إلى العلاقات العريقة التي تربط سورية وإيران داعيا إلى الاستمرار في تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات وخاصة الثقافية والسياحية.
ووصف يازجي اختيار مشهد عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي بـ«الحدث الكبير».
وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو»، اختارت أمس مدينة مشهد الإيرانية عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي لعام 2017 وذلك في احتفال شارك فيه الوزير يازجي وعدد من المسؤولين الإيرانيين و250 شخصية ثقافية وسياسية من 51 دولة.
وتختار منظمة «ايسيسكو» سنويا 3 مدن من الدول الإسلامية إحداها تكون عربية والثانية أفريقية والثالثة آسيوية لتكون عواصم للثقافة الإسلامية في كل عام.
من جانبه، اعتبر السفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان أن الوضع في سورية يتجه نحو إيجاد حل سياسي للأزمة لأن كل الأطراف أجمعت على أن هذه الأزمة لا يمكن أن تحل إلا سياسيا، مشيراً إلى أنه على المجتمع الدولي بما فيه الصين الدفع بشكل أقوى نحو هذا الحل.
وأكد كيجيان في مقابلة صحيفة، أن موقف الصين «معروف وثابت» تجاه الأزمة في سورية، ويقوم على أولوية الحل السياسي لهذه الأزمة، لافتاً إلى وجود تطورات إيجابية حول الأزمة في سورية وخصوصاً بعد انتهاء معركة حلب والمصالحات المحلية التي جرت في ريف دمشق والحديث عن المزيد من المصالحات في مناطق أخرى.
وأوضح كيجيان أن اجتماع أستانا سيكون خطوة تمهد لجولة جديدة من المحادثات السياسية سواء في جنيف أو في مكان آخر.
وشدد كيجيان على أن الصين «جاهزة» للمشاركة في إعادة إعمار سورية، وقال: إن «الصين قدمت دفعات من المساعدات الإنسانية للشعب السوري عن طريق الهلال الأحمر السوري والحكومة السورية»، موضحاً أن هناك علاقات تاريخية تربط الصين وسورية ونحن نشعر بأسف وألم لهذا الدمار الذي لحق بها وسفك الدماء الذي يجري وبموازاة سعينا إلى توفير مناخات الحل السياسي مستعدون للمساهمة في إعادة الإعمار والشركات الصينية جاهزة لذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن