الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب في مباحثات روسية أردنية اليوم

| وكالات

أعلنت روسيا أن الملك الأردني عبد اللـه الثاني سيزور موسكو اليوم تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإجراء مباحثات حول الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب.
وجاء في بيان صدر عن الكرملين، أمس، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «في إطار لقاء القمة، من المزمع بحث المسائل الملحة على جدول الأعمال للعلاقات الروسية الأردنية، بما في ذلك آفاق تعزيز التعاون في المجالين التجاري الاقتصادي والإنساني».
كما من المتوقع أن يولي بوتين والملك الأردني اهتماماً كبيراً للقضايا المحورية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع التركيز على اتخاذ خطوات مشتركة لمواجهة الإرهاب الدولي.
وفي سياق متصل، قال الديوان الملكي الأردني في بيان، وفق ما نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء: إن «عاهل الأردن سيزور الأربعاء موسكو لإجراء مباحثات مع الرئيس بوتين تركز على تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ولاسيما الأزمة السورية وعملية السلام». كما سيبحث الجانبان «جهود محاربة الإرهاب وعصاباته» و«العلاقات بين البلدين وآخر المستجدات الإقليمية والدولية». وقبيل وصول الملك الأردني إلى موسكو سبقه إليها أمس وزير خارجيته الجديد، أيمن الصفدي، حيث سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث مسائل جدول الأعمال الدولي والإقليمي في سياق الأزمات الراهنة التي يشهدها الشرق الأوسط.
وأوضحت وكالة «بترا» الرسمية الأردنية أن الصفدي سيبحث مع لافروف العلاقات الثنائية والأزمة السورية والقضية الفلسطينية وجهود السلام المبذولة وتطورات الوضع في المنطقة.
ومن اللافت أن زيارة الملك الأردني إلى موسكو تأتي بعد اجتماع أستانا بشأن تثبيت الهدنة في سورية، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول الماضي.
وفاقم إغلاق المعابر الحدودية مع سورية والعراق في السنوات الأخيرة وتدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن من الأزمة الاقتصادية في بلد كان يعاني أصلاً نتيجة قلة موارده وارتفاع أسعار النفط عالمياً.
ويستضيف الأردن حسب الأمم المتحدة، أكثر من 650 ألف لاجئ سوري مسجل، بينما تقول السلطات: إن عددهم يقرب من 1.3 مليون إذ إن أغلبهم غير مسجل لدى المنظمة الدولية.