نص البيان المشترك الروسي الإيراني التركي حول اجتماع «أستانا»
| أستانا– الوطن
إن وفود كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الروسي وتركيا، وفقاً للبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجيتها في موسكو 20/12/2017 وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2336.
يدعمون الشروع بمحادثات بين حكومة الجمهورية العربية السورية ومجموعات المعارضة المسلحة في أستانا في 23-24 كانون الثاني 2017.
يقدرون مشاركة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وتسهيله للمحادثات المشار إليها آنفاً.
يعيدون تأكيد التزامهم بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، كدولة ديمقراطية متعددة الأديان والطوائف والإثنيات، كما أكد ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
يعبرون عن قناعتهم بأنه لا حل عسكرياً للنزاع السوري وأنه من الممكن حلّه فقط عبر عملية سياسية تعتمد على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2016) بشكل كامل.
سوف يسعون، عبر خطوات ملموسة وباستخدام نفوذهم على الأطراف، إلى تعزيز نظام وقف إطلاق النار الذي تم وضعه وفقاً للترتيبات الموقعة في 29 كانون الأول 2016 وتم دعمه بقرار مجلس الأمن رقم 2336، للمساهمة في تقليص الانتهاكات، وخفض العنف، وبناء الثقة، وضمان الوصول الإنساني من دون عوائق وبشكل سلس وسريع وفقاً لقرار مجلس الأمن 2165 وحماية وحرية حركة المدنيين في سورية.
يقررون تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار ومنع أي استفزازات وتحديد كل نماذج وقف إطلاق النار.
يعيدون تأكيد تصميمهم على محاربة تنظيمي داعش و«جبهة النصرة» بشكل مشترك وفصل مجموعات المعارضة المسلحة عنهما.
يعبرون عن قناعتهم بأن هناك حاجة ملحة لتصعيد جهود إطلاق عملية مفاوضات وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
يؤكدون أن الاجتماع الدولي في الأستانا هو منصة فعالة للحوار المباشر بين حكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة وفقاً لما هو مطلوب بموجب قرار مجلس الأمن 2254.
يدعمون استعداد مجموعات المعارضة المسلحة للمشاركة في الجولة القادمة من المفاوضات التي ستعقد بين الحكومة والمعارضة تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف في 8 شباط 2017.
يحثون جميع أعضاء المجتمع الدولي على دعم العملية السياسية بهدف التطبيق السريع لكل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
يقررون أن يتعاونوا بشكل وثيق في منبر أستانا حول قضايا محددة بشأن عملية سياسية يملكها ويقودها السوريون وتتم بتسهيل من الأمم المتحدة وذلك للمساهمة في الجهود الدولية لتطبيق القرار 2254.
يعبرون عن امتنانهم لرئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزار باييف، وللجانب الكازاخي بشكل عام، على استضافة الاجتماع الدولي حول سورية.