اليوم نتائج مسابقة القلم الذهبي
بمناسبة عيد الصحافة العربية الذي يصادف السادس من أيار يقيم اتحاد الصحفيين – لجنة الصحفيين الرياضيين بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام ومجلتي الأزمنة والباحثون احتفالية القلم الذهبي للإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقة 2015 اليوم الأحد في فندق الجلاء بدمشق.
وأشارت لجنة الصحفيين الرياضيين في تعميم لها إلى أن حفل القلم الذهبي يكرّس حالة ثقافية يشارك بها الزملاء والزميلات أصحاب القلم في مباراة تنافسية شريفة يؤكدون فيها التزامهم بالكلمة الحرة المسؤولة وبالقلم الهادف مؤكدة أن المسابقة بنسختها الخامسة ستكون مميزة هذا العام بعد أن وصل عدد المشاركين إلى 35 زميلاً وزميلة من مختلف وسائل الإعلام السورية تنافسوا في الأنواع الصحفية التالية: التقرير الصحفي – المقابلة – التحقيق الصحفي – الزاوية – التقرير التلفزيوني.
وأضافت اللجنة أنها تقوم حالياً بوضع اللمسات الأخيرة لإقامة حفل التكريم الذي بات تقليداً سنوياً وليكون الحفل بمنزلة يوم للإعلام الرياضي مشيرة الى أن الأعمال المشاركة عرضت على لجنة التحكيم المؤلفة من د. عربي المصري رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام بجامعة دمشق والزميل حسان البني الخبرة الإعلامية المعروفة – رئيس تحرير صحيفة الأسبوع الرياضي، والتي ستقوم باختيار الأنواع الفائزة استناداً إلى معايير محددة وضعتها ستشرح خلال الإعلان عن أسماء الفائزين وهي أهمية الطرح للمجتمع – تحقيق خصائص النوع المحكم – استكمال عناصر الطرح، وموضوعية العرض – إبداعية الطرح – اللغة الإعلامية).
وتوجهت اللجنة بالشكر والمباركة للزملاء الذين سيفوزون بالقلم الذهبي لعام 2015 داعية الزملاء الذين لم يشاركوا في المسابقة كي يعززوا هذه المشاركة مستقبلاً كما توجهت بالشكر الخاص لرئيس تحرير مجلتي (الأزمنة والباحثون) د. نبيل طعمة على رعايته الإبداع والمبدعين ودعمه الدائم لإقامة هذه المسابقة والعديد من أنشطة اللجنة.
رعاية أثيرة
تأتي رعاية مجلتي «الأزمنة والباحثون» لهذا الحدث الإعلامي الرياضي الكبير إيماناً منهما بالدور الكبير والفعال الذي يلعبه الإعلام الرياضي في دفع عجلة الرياضة إلى الأمام كما أنه المرآة الحقيقية للرياضة السورية.
وسبق لمجلة الأزمنة أن رعت المسابقة بنسختها الرابعة كما رعت دوري المؤسسات الإعلامية الثالث بكرة القدم عام 2009 الذي توج في نهايته فريق قناة الدنيا باللقب بعد فوزه على فريق صحيفة الثورة بضربات الترجيح 5/4 إثر انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
يوم الصحافة العربية
اختار الصحفيون العرب السادس من أيار ليكون عيداً للصحافة العربية وكان هذا اليوم وما زال في ذاكرة العرب يوماً وطنياً وقومياً بامتياز حين ارتفع شهداء السادس من أيار على أعواد المشانق العثمانية في كل من سورية ولبنان وارتقت أرواحهم وهم يهتفون للوطن معبرَّين عن العزة والكرامة، بالعنفوان والشموخ، وعن ذروة التضحية الوطنية التي يتوجها الإنسان بالاستشهاد من أجل وطنه.