أنقرة تواصل المراوحة على الباب منذ 160 يوماً
| وكالات
بعد قرابة 160 يوماً على انطلاقتها لا تزال عملية «درع الفرات» التي تشنها القوات التركية دعماً لميليشيات مسلحة عاجزة عن تحقيق هدفها المعلن بطرد تنظيم داعش من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، على حين تواصل عملية «غضب الفرات» التي يدعمها «التحالف الدولي» التقدم على حساب التنظيم في ريف الرقة.
وأعلن الجيش التركي أمس «تحييد 18 إرهابياً في قصف استهدف 18 هدفاً لـ«داعش» شمالي سورية». وحسب وكالة الأناضول» التركية جاء إعلان الجيش التركي، في اليوم الـ159 لعملية درع الفرات، ووفق البيان فإن الغارات أمس استهدفت ثلاثة مواقع مسلحة، وأربع نقاط تفتيش، ونفقين اثنين، وتسعة مبان تستخدم كمخابئ في مدينة «الباب» ومنطقة «بزاعة» التابعة لها بريف محافظة حلب (شمال). وأشار البيان إلى أن الجيش قصف أيضاً 130 هدفاً للتنظيم في المنطقة المذكورة.
وأوضح البيان أن قوات التحالف الدولي نفذت غارتين جويتين على «الباب»، أسفرت عن تدمير نفق ومبنى كان عناصر التنظيم يستخدمونه كمقر لهم. وتستمر درع الفرات منذ آب 2016 الماضي حتى اليوم.
في المقابل اتهمت «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية والتي تعتبر الجناح العسكري لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي»، في بيان أمس، قوات الجيش التركي بـ«مواصلة اعتداءاتها ضد مناطق ما تسميها «روج أفا». مشيرة إلى «انتهاك حوامات حربية وطائرات استطلاع تركية، للأجواء في مناطق بريفي تربسبيه وديرك، خلال اليومين الماضيين»، وفق ما نقل موقع «الحل السوري» المعارض.
وقال البيان: إن حوامات للجيش التركي «قصفت بشكل عشوائي الأراضي المحيطة بقريتي (أشكان وهامر) التابعتين لمدينة تربسبيه (شرق القامشلي)». مضيفاً إن «3 طائرات استطلاع من دون طيار تابعة للجيش التركي، حلقت فوق المنطقة الممتدة من تربسبيه وحتى عين ديوار.. وعادت الطائرات التركية لتقصف قرية مزره القريبة من عين ديوار، ما أسفر عن مقتل 3 مواطنين وإصابة 4 آخرين»، وفق البيان. ونقل الموقع المعارض عن نشطاء معارضين: أن تركيا وفصائل المعارضة تقصفان مواقع «قوات سورية الديمقراطية» بريف حلب.. وسقوط جرحى بينهم مدنيون، حيث كثّف سلاح المدفعية التركي، فجر أمس الأحد، قصفه على مواقع «الديمقراطية» في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.